مواضيع اليوم
لا أدري أذلك كان هو الوقت المناسب لرمي ذلك الحجر أم كان علي أن أنتظر شروق خيوط ذهبية لأقنع ذلك الوجود بأني كنت على متن سفينته أنتظر أقلاع بحاره لينثر عليّ من لآلئ بحره العظام ؛ لكني أدركت أنني لن أستطيع أن أنتظر المزيد فقد نفذ صبري ولم تتحقق أحلامي؛ لعلي بعد أن رميت ذلك الحجر سيُذكر اسمي بأني صرخت في صمت ذلك الحجر معلناً أنني ثائر دفنتني أحلامي بين قضبانها،وأن تلك القذيفة التي أطلقتها أسمعت أوتار السكون بأني كنت هناك. يا لسفاهة أحلامنا ننظر إلى الحجر ونيقن بأنه قادر على كتابة أسمائنا في سجل التاريخ ونسينا أنه لم يستطع يوماً أن يكتب اسمه على أوراق الزمان...........................
التعليقات (0)