دَخلتها باطلاً وعلى رِقاب البسطاء امتطيت صهوة جوادِ الأبطال وما أنت بِفارسِها الاغر... ولم تكن خيالها في يوما ما.
لأن الرجالُ تصونُ أوطانها وانتَ اليوم قدمت المحروسة قرباناً رخيصاً لتتملصَ لعلكَ تطهروا اخطاء الامس.وذنوبِ ثلاثين سنة
وتكملُ خروجكَ من مِحرابها بعدَ
أن هتكتَ عُذريتها أمام العالم وفي ميدانِ التحرير...
كَانت ليلة الحناء هي ... خضبتها بدماءً لم تَشبع من حلاوة الحياة.هبت كالأعصار حين هللت لعنات الغدر .
أشترتها مِنكَ .... عندما وضعتها في مزاد البيت الابيض. مصر ياعشقُ الدنيا
بينَ الكِر والفر خبئتَ هولكَ من أبناءِ النيل ونسيت أن هؤلاء هم دم النيل.
لتتحول من الرئيس الغير مرغوب فيه الى قعقعاً ولكن
من ورق ...أختصرت الطريق الى النهاية بحفنةِ دولارات نثرتها على شِفاه الجياع من أبناء مصر لتنسج الهُتاف لكَ بعد أن كان عليك ....
كم دفعت لهم رغيف رغيفين مهما فعلت او ستفعل ستبقى انتَ المصري الذي خَرج مرؤة الرجال من قلبِ القضبان ..
بعتها ثلاث عقود زيفاً والان وانت تشد الرحال الى ماخلف التاريخ.... تركتها عاريةً في أيد باردة لاتعرفُ قيمة الثرى ولاتفهم لُغةِ الارض حين تتكلمُ العربية... بين الارداف نثرتَ جروحاً مصريةُ حتى الصميم. اتيت علىَ هودجِ التاريخ وخرجتَ من خِرم....أبرة
التعليقات (0)