قيل في الأمثال الطيور على أشكالها تقع
وهذا المثل تذكرته حين رأيت منذ يومين شيطان يطل برأسه من جحره المظلم ،
ونحن نعلم أن الشياطين تصفد في شهر رمضان وللأسف هذا الناموس يسري على شياطين الجن فقط وليته يطال شياطين الإنس الذين هم أشد فتنة ومكرا من زملائهم شياطين الجن
ما أن يخط أحد شياطين الإنس كلمة كذب وكفر حتى يتهافت عليه مريديه وحلفائه ليباركوا حديثه العفن ومنطقه النتن
في اعتقادهم أن هذا علامة من علامات الثقافة والفكر النير ، هيهات .. هيهات ما أبعدهم عن هذا
هم حتى لا يملكون عقل طفل لم يبلغ الحلم ، هم بالغون بعقول خاوية خربة
كثرتهم لا تعني صحة منطقهم بل هم غثاء كزبد البحر ،، لا والله حتى زبد البحر رغم رائحته الكريهة إلا أن له فوائد في علاج الجرب والبرص والتقرحات
أما هم فينشرون العفن ويلوثون العقل البشري السوي بمعتقداتهم الشيطانية ويبثون جراثيم فكرهم المتقرح
يدعون ايمانهم بالمنطق والحقائق الملموسة وكفرهم بما دون ذلك وهم في الحقيقة أصحاب اللامنطق واللا عقل كالبهائم بل هم أضل.
منيرة حسين
التعليقات (0)