يقول بهاء في شقيقه : أخي طيب القلب لكنه طمّاع وغبي
غبي في السياسة كما كان غبياً في الرياضات ...لقد طرد نازك أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال ال...حسن صبرا وبشكل مهين عبر صفحات المجلة الصفراء " الشراع " التي تهجّمت عليها وعلى بناتها ونسب اليها ما لا يعتبر الا خيانة للمرحوم رفيق الحريري واهانة لذكراه . لقد تركناه يسرق الزعامة بعد أن هدّدنا بندر بن سلطان بأنه وحلفائه الاسرائيليين والأميركيين لن يؤمنّوا للعائلة ولأموالها الحماية ان لم نوافق على اعطاء الزعامة لأخي سعد . كانت تلك المّرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً ايجابياً عن اسرائيل في بيتنا . والدي كان على علاقة جيدة جداً بالكثير من اليهود ولكنه أبداً لم يسمح لأي اسرائيلي بالاقتراب منه في أي مناسبة كانت بينما سعد زار اسرائيل حتى الآن خمس مرات واحدة منها خلال الحرب التي شنّتها على لبنان . أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه الى الهاوية .هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي . وليد جنبلاط وعد أخي بامداده بالمقاتلين حتى تندلع المعارك مع حزب الله وشيراك أرسل ألفاً وخمسمائة جندي باللباس المدني وكذا فعل الأردن ولكن ... كلّ هذا الأمر غباء مطلق . أربعين ألف جندي لم يصمدوا أمام حزب الله فهل سيصمد منتظروا الاعاشات الشهرية ؟ نصف مناصري جنبلاط رفضوا القتال في الشوف لأنّهم من المتن الأعلى خلال حرب الجبل فهل سينزلون الى قريطم ؟ جماعة عكّار وطرابلس طيبون ولكنهم سينتظرون لكي يعرفوا من المنتصر قبل خوض المعركة . ثم ما هي مصلحتنا في القيام بخدمة اسرائيل ارضاءً لبندر بن سلطان ؟ أبي كان يستخدم السعوديين وغيرهم من زعماء العالم في خدمة لبنان والعرب ... من الملك فهد الى أصغر أمير بينما أخي يستخدمه أصغر أمير سعودي لخدمة اسرائيل . لقد شنّت اسرائيل الحرب على لبنان وبدلاً عن العودة الى الوطن بادر سعد وبطلب من الاسرائيليين الذين وضع نفسه بخدمتهم عن طريق بندر بن سلطان الى التجّول حول العالم مّسوقاً لدى القيادة السياسية الروسية استثمارات سعودية بالمليارات مقابل دعمها للأهداف الاسرائيلية من الحرب على لبنان ومقابل اعطاء الوقت والفرصة للجيش الاسرائيلي للقضاء على حزب الله . لقد ذهب الى هناك لبناء جسر من العلاقات المشبوهة بدعم من شركة علاقات عامة يملكها الموسادي الروسي فيكتور سلاييفزفيتش وحاول شراء الكثير من المقرّبين من القيادة الروسية بالرشاوي والهدايا طمعاً في مواجهة اللوبي الروسي العامل لمصالح روسيا مع ايران
التعليقات (0)