عندما قتلت قوات الأحتلال الأميركية نجلى صدام حسين قصى وعدى قامت بتشريح جثتيهما وعرض تلك الصور على العالم أجمع حتى تجعل الجميع يصدق أنهما قد قتلا فعلا.
ومرت الأيام وأمريكا تقاتل فى أفغانستان مايسمى بالأرهاب ومطاردة عدوها الأول فى التاريخ الحديث الا وهو أسامة بن لادن عليه رحمة الله وبالأمس كل وكالات الأنباء نقلت خبر مقتل أسامة بن لادن فى باكستان وعن طريق قوة أميركية خاصة كما قيل وخرج الرئيس الأمريكى مبارك حسين اوباما ليعن ذلك لوسائل الأعلام.
الى هناء الصورة وأضحة ولكن هناك أسئلة . . . . وهى لماذا الأن فقط يعلن مقتل أسامة بن لادن ؟ ولماذا تعامل أفراد تلك القوات مع جسد المطلوب الأول فى العالم بتلك الطريقة فائقة الأحترام برميه فى البحر وعدم أخذه الى ارض الوطن كما يقولون حتى يراه القادة هناك ؟ اليس من المنطقى المجئ بجثمان بن لادن وعرض صوره كما فعلوا سابقا بجثمانى عدى وقصى ؟ ام أن الأخيران أكثر خطورة من بن لادن بالنسبة للولايات المتحدة ؟ ولماذا القى جسده فى البحر ؟ لكى تستحيل إعادته لاحقا اذا أصر الراى الأميريكى الداخلى على أظهار جثمان الرجل الذى أتهم بمقتل أكثر من خمسة الأف من الأميركيون ؟.
قد يكون أسامة بن لادن قد قتل منذ سنين وأحتفظ بجثمانه حتى يكون هناك مبرر على إستمرارية الحرب المفتوحة على القاعدة ولكن الأن السيد اوباما يريد الرحيل من أفغانستان ولكنه يريده خروجا بسسب منطقى وهو القضاء على العدو الأول للشعب الأميريكى.
وقد تكون هناك تحليلات أخرى والأكيد هو أن بن لادن قد قتل ولكن متى كان ذلك فهو فى علم الغيب وفى علم من قام بذلك.
التعليقات (0)