بنو أمية نبشوا القبور وأكلوا الأكباد.. والسيستاني مَثَلَ بالجثث وأكلَ قلوب الأخيار
بقلم ضياء الراضي
المنهجان التكفيريان المنحطين الذين أحلوا وبالاً وكابوساً على الإسلام ألا وهما نهج بني أمية نهج التطرف والقتل وإباحة المحرمات وهتكها والتطاول على المسلمين والمقدسات واتخاذهم أسلوب الدس والتحريف وهتكهم لحرمة الرسول وآله الأطهار وصحبه المنتجبين خلال فترة حكمهم الذي شتت الأمة وفرقها ونشر فيها كل القبائح فلم يسلم من هذا النهج المتطرف حتى القبور والجثث وخير دليل مجزرة كربلاء التي قاموا بها بهتك حرمة الرسول وقتل آل بيته الأطهار أشد قتلة وأخذهم سبايا من بلد إلى بلد وعلى هذا المنهج وعلى نفس الشاكلة سار ويسير السيستاني ومؤسساته ووكلائه ومعتمديه وحشده الذي تعدى كل الحدود من حيث القتل والتمثيل وأكل لحوم البشر ونبش القبور وهدم الدور وتعد مجزرة كربلاء التي تعد تكرراً لجريمة بني أمية على آل الرسول والتي وقعت في شهر الله والناس صيام حيث قام السيستاني وجلاوزته ومريديه وحشده وميليشياته بالإعتداء السافر بشن هجوم بربري على براني سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مدينة كربلاء المقدسة ليقتلوا الأبرياء ويهتكوا حرمتهم بالتمثيل والسحل بين الأزقة والشوارع وفي مدينة كربلاء وبإشراف ومباركة السيستاني حيث لم يكتفوا بذلك حيث قطعوا الأطراف وحرقوا الجثث وهدموا براني المرجع الصرخي الحسني في واضحة النهار لا لشيء لكونهم رفضوا الفساد رفضوا الانبطاح للمؤسسة الكهنوتية لأنهم طالبوا بحقوق العراقيين المسلوبة ورفعوا شعاراً لا للذل والخنوع وطالبوا بالإصلاح الحقيقي فقتلوا وسلبوا وأحرقوا من قبل ميليشيات السيستاني , فهذا النهج وهذا الأسلوب مشابهاً ومطابقاً لنهج بني أمية وقد علق المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليلية في العقائد والتأريخ الإسلامي حول زيارة الرسول الأقدس لشهداء أحد ذاكراً الرواية عن مسلم بقوله ((قال مسلم : عَنْ مَرْثَدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ ( صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ كَالْمُوَدِّعِ لِلْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ، فَقَالَ: " إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنَّ عَرْضَهُ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى الْجُحْفَةِ، إِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا، وَتَقْتَتِلُوا فَتَهْلِكُوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ).
أقول : لماذا حذّر رسول الله صلى الله عليه وآله الأصحاب من الصراع والهلكة ؟ لماذا قرن هذا مع قتلى أحد؟ هل لأنّ العنصر البارز والجهة البارزة والصراع البارز والتحشيد والتحشيم والقيادة والرمزية كانت لبني أمية رضي الله عنهم وعليهم الصلاة والسلام؟ لأن هؤلاء هم حملوا رمز العداء والمكر والحرب ضد الإسلام وراية الإسلام وشهداء الإسلام ورموز الإسلام ونبي الإسلام، هل لأنّ هؤلاء رضي الله عنهم مزقوا أجساد المسلمين، أكلوا الأكباد، مثلوا بالجثث، نبشوا القبور، أكلوا لحوم الأموات ، شربوا الدماء؟ هل لأنّ هذا سيحصل لاحقًا من نفس البيوتات؟ هل ما حصل لاحقًا من تسلّط الأمويين والمروانيّين وما حصل بفعل تسلطهم، هل ما وقع فعلًا يعطينا الجواب على ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومقارنة ما فعله بين حادثتين واستحضار أحد وشهداء أحد بعد ثماني سنين من استشهادهم؟ الله العالم بحقيقة الأمور فهل من متعض هل من سامع هل من مستدرك لتلك القبائح والأفعال ويرجع إلى ما أراده الرسول وما شرعنه وما أحله ويبتعد عن هذين النهجين المنحرفين المنحطين الذين فرقوا الأمة وفرقوا عباد الله
رابط المحاضرة الرابعة عشر بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=B5BCOe8eWrw
كلام الرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://www.up-9.com/uploads/1475690236421.png
التعليقات (0)