مواضيع اليوم

بنك الاعتماد اللبناني- مقابلة زاهي علامة مع مدير بنك الاعتماد في البحرين

.زاهي رشيد علامة

2010-03-16 07:06:09

0

يتخذ البحرين نقطة انطلاق لتعزيز حضوره الإقليمي
«الاعتماد اللبناني»: البحرين المؤشر لاقتصاد دول الخليج

الوقت - زاهي علامة:
قال مدير عام بنك الاعتماد اللبناني في البحرين فؤاد كبارة، ان البحرين تعكس تطور الاقتصاد الخليجي والمتغيرات التي تحصل فيه، فهي يمكن اعتبارها المؤشر لاقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد كبارة بالتشريعات الإدارية والمصرفية التي تنتهجها المملكة كمركز مالي في الشرق الاوسط، لافتا إلى ان البنك يتخذ البحرين نقطة انطلاق لتعزيز حضوره الإقليمي. وكشف عن ان البنك بصدد الاعلان وطرح منتجات يقوم حاليا بمراجعتها وتطويرها لتتلائم مع متطلبات اكبر عدد ممكن من العملاء، إضافة الى التوجه لفتح فروع أخرى في المملكة. يشار إلى ان الاعتماد بدأ عملياته رسمياً في البحرين في 28 اكتوبر/ تشرين الاول ,2007 وهو البنك اللبناني الوحيد العامل في المملكة. وبشأن تشدد البنك في عمليات الإقراض والتمويل قال ان العرض والطلب على القروض مرتبط بسياسة البنك ووضع العميل وقدرته على الإيفاء بالتسديد. وردت تصريحات كبارة في مقابلة مع الوقت فيما يلي نصها:
معروف ان بنك الاعتماد هو المصرف اللبناني الوحيد في البحرين، كما ان فرع البحرين هو أول تواجد للبنك في البلاد العربية على ماذا يدل ذلك؟
- ان البحرين مركز مالي في الشرق الاوسط وليس الخليج فقط، والتشريعات الإدارية والمصرفية من قبل الحكومة ومصرف البحرين المركزي تجذب المؤسسات المصرفية والمالية للاستثمار في المملكة. بالنسبة لنا البحرين هي منصة للانطلاق إلى كل المنطقة، حيث انها تستقطب العدد الأكبر من الادارات الاقليمية للبنوك العربية والعالمية(...) اخترنا البحرين لأنها تعكس تطور الاقتصاد الخليجي والمتغيرات التي تحصل فيه، فهي اذا صح التعبير المؤشر لاقتصاد دول مجلس التعاون الخليج. كما واننا مؤمنون بخطة صاحب السمو الملكي ولي العهد الاقتصادية بحرين 2030 وهي تدل على رؤية متميزة طويلة الأمد.
هل واجهتم صعوبات في دخول السوق المصرفية البحرينية في ظل المنافسة الشديدة للمصارف المتجذرة في المملكة؟
- كلا على الإطلاق فقبل دخولنا السوق البحرينية قمنا بدارسة السوق بشكل متأن وتعرفنا على مواطن القوة والضعف فيها.
ما هو دور البنوك الأجنبية في عملية التنمية وبناء الاقتصاد البحريني؟
- البنوك الأجنبية في البحرين تستفيد من الكفاءات البحرينية والرأسمال البشري، وفي الوقت نفسه تساهم في تحسين قدرات المواطن البحريني وتنقل خبراتها بسبب عراقتها. كما تساهم بشكل فعال في بناء الاقتصاد عبر دعم المؤسسات التجارية والأفراد للقيام بمشروعات منتجة عبر القروض المرنة التي تقدمها إضافة إلى فرص العمل التي توفرها، نحن مثلا في البنك تصل نسبة البحرنة الى نحو 70% من كادر العمل.
لا سلف لغير المؤهلين
تتكلم عن القروض، لماذا إذا تشدد البنك في عمليات الإقراض والتمويل؟ هل هو ناتج عن شح السيولة أو نتيجة العرض أو الطلب على القروض؟
- البنك لا يسلف غير المؤهلين للتسليف من ناحية الضمانات أو الراتب او وجهة استعمال القرض، وليس نقص سيولة أبدا فنحن لدينا فائض في السيولة، العرض والطلب على القروض مرتبط بسياسة البنك ووضع العميل وقدرته على الإيفاء بالتسديد.
أنتم في البحرين منذ سنتين تقريبا، هل أنتم راضون عن نشاطكم في السوق البحرينية، كيف تقيمون أداء المصرف وما هي أهم النتائج التي حققها؟
- لقد أطلق بنك الاعتماد اللبناني في البحرين مزيداً من المنتجات التي تتوافق مع سياسته العامة عموما، وهي تتلخص بدراسة السوق وحاجة العملاء للخدمات المصرفية والمالية المتنوعة وتقديم أفضل المنتجات والخدمات التنافسية، بحيث لا يضطر عملاء وزبائن الاعتماد اللبناني الى اللجوء لمصارف أخرى طلبا لخدمات يوفرها له المصرف بشروط ميسرة. على سبيل المثال لا الحصر لقد أطلق البنك في الحبرين خدمة الرسائل القصيرة SMS ALERT المرتبطة باستعمالات بطاقات الدفع الالكتروني، وفي اعتقادي بأننا كنا من أوائل المصارف التي تطلق هذه الخدمة ان لم نكن أولها.
كما أطلقنا خدمة الصيرفة عبر الانترنت On ?Line Banking وبطاقة فيزا الذهبية للدفع المؤجل Gold Bisa Credit Card وغيرها من المنتجات التي نقوم بمراجعتها وتطويرها لتتلاءم مع متطلبات اكبر عدد ممكن من العملاء والتي ستيم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
انطلاقة حكيمة ومدروسة
كيف استطعتم حماية البنك من آثار الأزمة الاقتصادية خصوصا ان البحرين تأثرت فيها؟
- نحن لم نتأثر بل على العكس لأن انطلاقتنا حكيمة ومدروسة فهدفنا الاول اللبنانيون ثم جميع السوق، وبسبب عدم دخولنا في مضاربات عقارية وتمويل عقاري واقتصاد عملنا على القروض الشخصية والتجارية والسيارات حمى البنك في الأزمة، لان الأزمة كانت عقارية حتى ان أرباحنا في البحرين زادت قيمة 80%، وهذا دليل على نجاح سياسة البنك المحافظة في وقت الأزمات.
ما هي الخطة التطويرية والاستثمارية للبنك هذه السنة في ضوء هذه النتائج الايجابية؟
- هناك خطة توسيعية لكننا بانتظار الظروف المناسبة وسنتوجه إلى دول الخليج الأخرى (...) تعطي إدارة المجموعة أهمية خاصة لتعزيز الحضور الإقليمي المباشر كونه يتكامل ويتناغم مع انطلاقة البنك في البحرين قبل نحو عامين، بوصفه مركزا مصرفيا وماليا للمجموعة في منطقة الخليج، مما يؤهله لدور متميز لخدمة الأسواق بذاتها، وخدمة عمليات التجارة البينية والتعاون المالي والمصرفي بين هذه الأسواق.
وإذ يحقق الاعتماد اللبناني، منذ سنوات معدلات نمو مستدامة تزيد بشكل صريح على متوسطات نمو القطاع المصرفي اللبناني، كما يحقق نموا موازيا في ربحيته فإنه يوجه الجزء الأكبر منها لخدمة مخططات التوسع الداخلي والخارجي، وآخر الانجازات في هذا المضمار هو حيازة رخصة تتيح التمدد الى ثماني دول افريقية، تشمل حاليا التحضير لانطلاق مصرف مستقل في السنغال يشكل مركزا إقليميا لمنطقة غرب إفريقيا، وهذه المنطقة واعدة وتستضيف جاليات لبنانية وعربية، وهذا ما يترجم مدى اهتمامنا بها ما يشكل نقلة نوعية جديدة بعد تحقيق وجود مباشر في البحرين واعتماد المنامة كمركز إقليمي لنشاطنا في منطقة الخليج، ومصرف مستقل في قبرص إضافة إلى المكتب التمثيلي للبنك في مونتريال، كندا.
مزيد من الخدمات
وما هي خطة التطوير في البحرين، خصوصا أننا لا نرى غير فرع واحد في المملكة؟
- تتميز مجموعة الاعتماد اللبناني بتنوع الخدمات المصرفية والمالية التي توفرها لجميع شرائح المجتمع، بدءا من الصيرفة التقليدية، مرورا بالصيرفة الاستثمارية والصيرفة الإسلامية والتمويل التأجيري والتأمين، وصولا الى الصيرفة الالكترونية وإصدار وإدارة البطاقات وغيرها، فالمجموعة هي بالفعل سوبر ماركت مالي تسعى بشكل دؤوب لتقديم افضل الخدمات لعملائها.
هذه الريادة في العمل المصرفي والخبرة المميزة التي تتمتع بها كوادر المجموعة، لاشك سيكون لها نتائج مشجعة جدا على مستوى إطلاق مزيد من الخدمات والمنتجات التي تتلاءم مع متطلبات السوق، ولترضي الشريحة الأكبر من العملاء منها قروض الأسنان والتجميل وقروض السفر وغيرها من ما يسمى قروضاً استهلاكية. إضافة الى ذلك سوف تعمد الى فتح فروع أخرى في المملكة إضافة الى نشر عــدد اكبر مــن الصراف الآلي (ATM) لكننا في انتظار وقت مناسب.
كونكم مصرفاً لبنانياً ما هي الخدمات الاستثنائية التي تقدمونها للجالية في البحرين؟
إضافة إلى الخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها المصرف لجميع عملائه في البحرين، هناك بالطبع خدمات مميزة تتناول تحويل الأموال بشروط ميسرة جدا، وفتح الحسابات من فرع البحرين إلى أي من فروع الاعتماد اللبناني في العالم أو في لبنان، ناهيك عن عمليات تمويل شراء شقق سكنية في لبنان وتوظيف الأموال في جميع الأدوات المالية.
كلمة أخيرة؟
- شكرا لك على المقابلة واستغل الفرصة لتهنئة الوقت في عيدها الخامس وأثمن على أسلوبها المهني والموضوعي في العمل الصحافي وأنا شخصيا اعتبرها مميزة وأواظب على قراءتها يوميا قبل بدء العمل.
البنك بالأرقام
تأسس بنك الاعتماد العام ,1961 وهو مملوك مناصفة بين شركتي كابيتل انفستمنت هولدينغ (المنامة البحرين) وشركة كابيتل انفستمنت هولدينغ (بيروت، لبنان) ويرأس مجلس إدارته جوزيف طربيه رئيس اتحاد المصارف العربية ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
للبنك 58 فرعا في لبنان، فرع في ليماسول ومكتب في مونتريال كندا. وبدأ عملياته رسمياً في البحرين في 28 اكتوبر/تشرين الاول ,2007 وهو البنك اللبناني الوحيد العامل في البحرين.
حاز البنك على الرقم 8 في ترتيب البنوك اللبنانية بودائع تقارب 5 مليارات دولار، إضافة الى نمو سنوي بمقدار 25% وأرباح العام 2009 بلغت 62 مليون دولار في جميع الفروع قبل احتساب الضرائب. الاعتماد اللبناني هو من أول البنوك في لبنان الذي أنشأ مصرفا مستقلا للأعمال بنك الاعتماد اللبناني للاستثمار، ومصرفا إسلاميا مستقلا البنك الإسلامي اللبناني، وأول البنوك التي أصدرت سندات تمويل في الأسواق الدولية، كما أنشأ شركة متخصصة بالتمويل التأجيري كريديليز. وشركة تأمين ومجموعة شركات أخرى ناشطة في مجالات الصيرفة الالكترونية والتحصيل والاستثمار العقاري والسياحة وغيرها.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !