لم تظهر حكومة بنكيران في حفل الولاء باستثناء وزير الداخلية العنصر، بهذا فوت الرجل العدالي على أقلام صحافية فرصة اختباره في مسألة حفل الولاء وما يصحبها من طقوس اختلف فيها، بنكيران سجل عليه موقف نقد و انتقاد لقضية حفل الولاء حين طالب أو تحدث بقوله " هاد حفل الولاء راه خاصو يتراجع. راه حنا فالقرن 21 "، حدث هذا يوم كان يغرد في سماء المعارضة حيث لا مسئولية و لا تكليف، هذا ما جعل الصحافة و الشارع يترقبان، هل سيناقض الرجل أقواله وطبعا بقية أعضاء حكومته ؟ أم سيظل وفيا لبعض كلامه، غير أن شيئا ما حصل و دبر حفل الولاء دون حضور الحكومة، حل يكفي الرجل و فريقه شر أقلام تترصد و لا يضعه في باب الإحراج و التنصل من مواقفه ومبادئه فيكفيه ما هو فيه الآن، فمن له حكمة التدبير في هذه الحل ؟ القصر أم الرجل بعينه؟ حسب الظن لعل القصر أراد أن يمر حفل الولاء بلا تبعات سلبية على بنكيران وحكومته يكون هو سببا فيها.
التعليقات (0)