افضل طريقة لمتابعة اعمال بنسالم حميش هي قراءة اعماله على ضوء المصابيح في المغرب وهي مزينة وجميلة و المصابيح في المغرب تضفي السرور على من يراها رف الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش (أو سالم حميش كما عرفه القارئ المصري) بكاتب الجوائز. إذ حصل عمله الأشهر (مجنون الحكم) علي جائزة الناقد من لندن عام 1990، كما فازت روايته (العلامة) بجرف الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش (أو سالم حميش كما عرفه القارئ المصري) بكاتب الجوائز. إذ حصل عمله الأشهر (مجنون الحكم) علي جائزة الناقد من لندن عام 1990، كما فازت روايته (العلامة) بجائزة الأطلس بالمغرب عام 2000، وحصلت أيضاً علي جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورتها الأخيرة عام 2002، يعمل بنسالم حميش أستاذاً للفلسفة بجامعة الرباط، كتب الشعر وله عدة دواوين شعرية بالعامية المغربية وبالعربية منها "أبيات سكنتُها" الصادر في بيروت عام 1996، ثم عُرف كأحد أهم الروائيين العرب المجددين بعد روايته "مجنون الحكم" التي تحكي سيرة الحاكم الفاطمي أبو علي منصور الملقب بالحاكم بأمر الله الذي حكم مصر والشام مدة 25 عاماً وعُرف بشذوذه وغرابة أطواره، ولا يزال إلي الآن مثار اهتمام المؤرخين وخصوصاً فيما يتصل بأوامره وقراراته، فهو الحاكم الذي حرم بعض الأكلات علي المصريين ومنع المرأة من الخروج والعمل ولاتزال طائفة "الدروز" تتخذه إلها إلي وقتنا هذا. ثارت ضده قبائل المغرب والمصريين بقيادة إمام شاب عرف باسم "أبي ركوة" ولقب نفسه "الثائر بأمر الله" لكن هذه الثورة فشلت وقضي علي زعيمها بعد القبض عليه في بلاد النوبة ثم قتل الحاكم علي يد أخته "ست الملك" التي خلدها المصريون في السير الشعبية.
ولم يكن الحاكم بأمر الله وحده الذي اعتمده بنسالم حميش بطلاً لرواياته فعالم الاجتماع العربي الشهير "ابن خلدون" صاحب كتاب "المقدمة" كان هو الآخر بطلاً لأحد أهم أعمال الروائي المغربي، وجاءت روايته (العلامة) لتصبح أول عمل أدبي عن "ابن خلدون" وعالمه.. بدأت فكرة الرواية كما يقول حميش عندما كان يعد أطروحته للدكتوراة في بداية السبعينيات عن الفلسفة الخلدونية.. "عندما حضر عندي الروائي والفنان وتواري الأكاديمي فتفاعلت مع شخص هذا العالم الكبير وذاته .. استبطتنه وغبت في حياته لأكتب الرواية كما درست أعماله لأعد الدكتوراة
ائزة الأطلس بالمغرب عام 2000، وحصلت أيضاً علي جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورتها الأخيرة عام 2002، يعمل بنسالم حميش أستاذاً للفلسفة بجامعة الرباط، كتب الشعر وله عدة دواوين شعرية بالعامية المغربية وبالعربية منها "أبيات سكنتُها" الصادر في بيروت عام 1996، ثم عُرف كأحد أهم الروائيين العرب المجددين بعد روايته "مجنون الحكم" التي تحكي سيرة الحاكم الفاطمي أبو علي منصور الملقب بالحاكم بأمر الله الذي حكم مصر والشام مدة 25 عاماً وعُرف بشذوذه وغرابة أطواره، ولا يزال إلي الآن مثار اهتمام المؤرخين وخصوصاً فيما يتصل بأوامره وقراراته، فهو الحاكم الذي حرم بعض الأكلات علي المصريين ومنع المرأة من الخروج والعمل ولاتزال طائفة "الدروز" تتخذه إلها إلي وقتنا هذا. ثارت ضده قبائل المغرب والمصريين بقيادة إمام شاب عرف باسم "أبي ركوة" ولقب نفسه "الثائر بأمر الله" لكن هذه الثورة فشلت وقضي علي زعيمها بعد القبض عليه في بلاد النوبة ثم قتل الحاكم علي يد أخته "ست الملك" التي خلدها المصريون في السير الشعبية.
ولم يكن الحاكم بأمر الله وحده الذي اعتمده بنسالم حميش بطلاً لرواياته فعالم الاجتماع العربي الشهير "ابن خلدون" صاحب كتاب "المقدمة" كان هو الآخر بطلاً لأحد أهم أعمال الروائي المغربي، وجاءت روايته (العلامة) لتصبح أول عمل أدبي عن "ابن خلدون" وعالمه.. بدأت فكرة الرواية كما يقول حميش عندما كان يعد أطروحته للدكتوراة في بداية السبعينيات عن الفلسفة الخلدونية.. "عندما حضر عندي الروائي والفنان وتواري الأكاديمي فتفاعلت مع شخص هذا العالم الكبير وذاته .. استبطتنه وغبت في حياته لأكتب الرواية كما درست أعماله لأعد الدكتوراة
التعليقات (0)