مرض عرف منذ اكثر من 5 الاف سنة , سمي "بالقاتل الاول والاقوي" ولايزال. وحسب إحصائيات لاادري هل هي من الاساطير أم حقيقة, نشرت مؤخرا الغرفة التجارية بجدة تقرير حول اصابة حوالي 30% من الشابات الصغيرات دون سن 40 سنة بسرطان الثدي. وتقرير كهذا إن صح فهو خطير إذ يبين ان من بين كل ثلاث فتيات واحدة منهن مصابة بسرطان الثدي. خاصة اذا ماعلمنا ان معدل الاصابة في دول اخري هو 7% فقط اي فتاة واحدة من بين 17 فتاة. تصوروا كم هو الفارق , بمعني ان الاصابات عندنا تزيد عن 4 اضعاف الدول الاخري. ويقول التقريرعن سرطان الثدي بانه مرض شايع بين السعوديات, وان 70% من الحالات التي تصل للمستشفيات هي حالات متقدمة اي في المرحلة الثالثة اوالرابعة مما يؤثر سلبا علي العلاج. الهدف من التقرير علي مايبدو هو التوعية من خلال عقد ندوات وورش عمل لتوضيح طرق الوقاية والعلاج المبكر في حال اكتشاف الاصابة. فالوقاية خير من العلاج, ولايختلف اثنان علي ذلك. فهذا مايقوله المثل أوالنصيحة الطبية. لانه في حال اكتشافه مبكرا فإن نسبة الشفاء منه تصل ل90%. وهي نقطة ايجابية ومفرحة, فهي توفر الاموال وتقي الفتاة شر "القاتل الاول والاقوي". اعرف ويعرف الكثيرين ان تكلفة علاجه باهظة تصل لنصف مليون ريال للحالة الواحدة. وطالما ان الامر خطير ومكلف لهذه الدرجة فلماذا لاتتبني وزارتي التربية والتعليم والصحة هذه الندوات لتعقد داخل المدارس واثناء الدوام الرسمي للطالبات لضمان تبليغ الرسالة لاكثرعدد من فتيات المرحلة الثانوية. فالموضوع يستحق ان تعد له الوزارتين خطة طوارئ عاجلة, فالتهاون والتساهل هنا امر غير محبب. وحسب علمي فهناك جمعية النساء السعوديات لمكافحة سرطان الثدي اعتقد أن عليها الدور الأهم والمساهمة في تبني هذه الخطة وان تكون من اولويات اهداف جمعيتهم. ولا اعتقد أن أي مسئول سيرفض التعاون كون سرطان الثدي "القاتل الاول والاقوي" يحتل صدارة الامراض في المملكة ويفتك ببناتنا. فخطر الاصابة به عندنا (حسبما يقول الاطباء) اعلي من المعدلات باربع مرات.وتقول الابحاث إن لزيت الزيتون مفعول السحر في القضاء علي القاتل الاول والاقوي سرطان الثدي .
التعليقات (0)