بمجالس الشور والبندرية نحي مصيبة امامنا المغيب في طامورات الدواعش!!!
ضياء الراضي
ونحن نعيش ايام الحزن واللوعة وايام مصيبة عظيمة مرت على الامة بأجمعها مرت على ال الرسول بالحزن والنياح حيث قض ائمة الدواعش القتلة المارقة الخوارج الذين دينهم القتل والظلم والنهب والسلب والزج في غياهب السجون لكل من يخالهم لكل من لا يسير في ركابهم لكل من يفضح مؤامراتهم ويبين حقيقتهم للامة فان مصيره السجن القتل الاغتيال المؤامرة وهذا ما حصل لا مأمنه راهب ال محمد الامام موسى بن جعفر عليهم السلام حيث قام هؤلاء المارقة بالتضييق عليه ولم يكتفوا بذلك قاموا بفصله عن الامة بان يقوم هؤلاء بين الفينة والاخرى ويضعوا الامام في السجن وحتى وصل بهم الى ان يغيبوه لسنين طوال واخرها يقوموا بدس السم له ليلتحق بركب اباءه الاطهار الميامين ائمة الامة وسادتها فهذه الفاجعة وهذه المصيبة لا تختلف عن أي مصيبة من مصائب اهل بيت الرسالة وللاستذكار هذه المصيبة واخذ العضة والعبرة منها ومن ذكراها ان تقام مجالس الرثاء والعزاء وخاصة مجالس الشور والبندرية التي تعد من المجالس التي تثير الحماسة وتثير مشاعر المعزين الذين يندبون امامهم فبهذه الشعائر يعيش المعزين المصيبة ويستذكرون ما حل بأمامهم من ظلم واقصاء وكيف تطاولت ايادي الكفر على شخصه العظيم فبالشور نحي الذكرى ونحي المصيبة ونأخذ العضة والعبرة ويستنهض الاحرار ضد الظلمة كما نهض الامام صاحب الذكرى ضدهم فسلام عليك مولاي موسى بن جعفر وخير ما نختم به ما قاله المحقق الصرخي الحسني في بحثه الموسوم نزيل السجون وهو يلقي السلام على جده الامام بقوله:
(السلامُ عليكَ يا مُغيَّب في الطامورات يا موسى بن جعفر
السلامُ عليكَ يا سيدي ومولاي وإمامي وإمام العالمين، السلام عليك يا نزيلَ السجون، يا مُغيَّب في الطامورات، أشهدُ أنّك قد بلَّغتَ عن الله ما حمّلك وحفظت ما استودعك وحلّلت حلال الله وحرّمت حرام الله وأقمت أحكام الله وتلوت كتاب الله وصبرت على الأذى في جنب الله وجاهدتَ في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين، وأشهدُ أنَّك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون وأجدادُك الطيبون الأوصياء الهادون الأئمة المهديون، لم تؤثر عمىً على هدىً ولم تَمل من حقٍّ إلى باطل .يا مولاي أنا أبرأ إلى الله من أعدائك وأتقرّبُ إلى الله بموالاتك فصلّى الله عليك وعلى آبائك وأجدادك وأبنائك وشيعتك ومحبِّيك ورحمة الله وبركاته.)
مقتبس من كتاب (نزيل السجون) للمحقق الأستاذ الصرخي
https://a.top4top.net/p_827j7yxf1.png
التعليقات (0)