مع الأعتذار لأمير الشعراء أحمد شوقي عن الأقتباس مع التحوير والتحريف ٠٠ أقول :
تبا لهؤلاء الكفار الذين لا يعرفون حتى شيء أسمه إسلام ٠٠ بلدة الكلاب - جمعية ميريدونيا الإنسانية - يعتنون بالكلاب ويعالجون المريضة والمعاقة منها ويجلبون لها الأطباء المختصون لعلاج الكلاب وإعادة تأهيلها لتصبح حيوانات أليفة ومدربة ٠ بينما نحن المسلمون الذين نستمد كل قيم الإنسانية من ديننا لم نهيئ للمعاق ( الإنسان ) حتى ممر يستطيع العبور من خلاله في المواقف والإدارات الحكومية والشركات والأسواق والمواقع الترفيهية فضلا عن أبسط حقوقه في العلاج والحياة الطبيعية ! بل نقول له عليك "بالمعروض" تلو المعروض فربما تنجح في "استعطاف" هذا المسؤول أو ذاك ، وعليك أن تبحث عن واسطة أو تنشر - أن استطعت - حاجتك في الصحيفة فقد تأتيك (الفزعة) ولا بأس أن تعود على صاحب الفزعة بدعاية مجانية ! ٠٠٠
قال صديقي "الفيسبكي" : المشكلة أن يتمنى المعاق عندنا ما تحصل عليه كلابهم !!
تركي سليم الأكلبي
التعليقات (0)