حلال على أبناء الصهاينة
أن يتمتعوا بحماية قوى الغرب الباطشة الظالمة التي ما إن سحبت استعمارها واحتلالها العسكري لبلاد العرب حتى غرسته استعماراً قائماً.. ودائماً .. يعربد .. ويبتز .. ويبلطج أني شاء .. ووقتما يريد بالوكالة عن الاستعمار الأصيل.. ولضمان السيطرة واستنزاف ثروات العرب ..
بينما حرام على بلاد العرب أن تعيش حرة مستقلة وأن تملك قيادها بنفسها وأن تحيا كما يحيا غيرها من بلاد الغرب المستعمر الظالم ..
حلال على أبناء الصهاينة
أن يحشدوا لقطاءهم .. ويرقعوا خرقاءهم .. ويدشنوا يهود فلاشهم.. ليصنعوا من خلائطهم المتنافرة شعباً.. ومن عصاباتهم النافرة دولة .. في حين محوا هوية شعب عربي .. ومحقوا تراثه .. وشتتوا أبناءه .. ويتموا أطفاله .. ورملوا نساءه ..
بينما حرام على الشعب الفلسطيني أن يحافظ على هويته.. وأن يحفظ حق لاجئيه في العودة إلى ديارهم ومنازلهم ووطنهم ورحمتهم من عذابات الشتات ومن البيات على أرصفة الغربة وفي شوارع الضياع..
حلال على أبناء الصهاينة
أن يحصنوا إجرامهم ضد المساءلة .. وأن يحموا مجرميهم من المحاكمة . وأن يحموا قاتليهم من الملاحقة .. وأن يتدرعوا بأصحاب حق الاعتراض الذي وكأنه لم يخلق إلا لهم .. وأن يستميلوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليغطيا سوأتهم بورقة" الفيتو" ..
بينما حرام على العرب أن يجأروا ولو بالشكوى أو أن يأملوا في (عدالة دولية) أو أن يحلموا بتطبيق المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية..
حلال على أبناء الصهاينة
تدشين المفاعلات النووية .. وتصنيع القنابل الذرية والانشطارية .. وامتلاك الأسلحة المحرمة دولياً واستخدامها بلاحدود ولا قيود في إبادة المدنيين والعزل والأطفال الأبرياء .. وفي إحراق الأرض الخصبة بما عليها من بشر وشجر وحجر ..
بينما حرام على العرب اقتناء (رصاصة) واحدة دون المرور على عشرات الآلاف من أكشاك التفتيش ودكاكين التحقيق ووكالات الحظر والمنع وموافقة صريحة من أبناء الصهاينة أنفسهم مع تحديد نوع الرصاصة ..وحجمها ..وعددها ..وميقات ..وزمان استخدمها ..
حلال على أبناء الصهاينة
العربدة والبلطجة في أنحاء المنطقة تحت اسم الحرب الاستباقية.. ليعيثوا في الأرض فساداً.. برأً .. وبحراً ..وجواً ..يفتشون السفن في أعالي البحار.. ويجوبون سماوات دول عربية مستقلة.. ويقتطعون أراضي دول عربية أخرى بعد اجتياحها ..ليضموها إلى أراضيهم التي سرقوها ..ويسمونها الشريط الحدودي تارة.. والشريط الأخضر أخرى.. و المنطقة ألأمنية وخلافه من مسمياتهم ..
بينما حرام على العرب الدفاع عن أراضيهم .. ولا حماية أجوائهم .. ولا بحارهم .. ولا أن يقدموا ولو شكوى لرفع الاعتداء عنهم..
حلال على أبناء الصهاينة
أن يمتطوا دبابات الميركافا .. والجرافات.. والكاسحات .. وراجمات الحجارة ليسحقوا عظام الأطفال دون ذنب أو جريرة ..ويقتلوا ..ويسحلوا ..ويعدموا ..يعذبوا ..ويسجنوا ..ويأسروا ..ويرتكبوا جرائم وحشية يندى لها جبين وحوش المغول.. والتتر ..والهكسوس.. وأبناء الأباليس فيما يتفرج العالم (الحر) المتحضر ممصمصاً شفتيه وهو يرى على الهواء أشلاء الأطفال وهي تخرج من تحت الأنقاض.. وجلود البشر المحترقة.. وجثث الأبرياء المجندلة من رصاص الطائرات وصواريخها ..
بينما حرام على العرب أن يتشبثوا بعيدان أشجارهم المقتلعة وبحجارة بيوتهم المنتزعة . ولا أن ينافحوا عن أبنائهم وفلذات أكبادهم الذين يشيعون يومياً بالعشرات وبالمئات وقتما يحين مزاج أبناء الصهاينة للاعتداء والذهاب في نزهاتهم للقتل والسحل والتدمير..
حلال على أبناء الصهاينة
أن يسرقوا البلاد ..ويزوروا التاريخ .. ويحرفون الحق عن موضعه .. يظاهرهم إعلام مردوخ المهيمن على العالم .. وأن ينشئوا للقطاء ..والمرتزقة ..والهوام ..واللصوص ..والمجرمين ..والغرباء وثائق هوية يحفرونها على وجه فلسطين ..
بينما يحرقون هوية شعب كامل ويشطبونه من سجلات التاريخ ..
آه يا زمــــــــــــــــــــــن !!!!
التعليقات (0)