بلقيــــــــــــس عودي

بلقيس نادتك الروح ... أجيبيني

عودي الى نصفكِ المهجور و ضميني

عودي فالبعد عن قلبي غربةٌ ...  تضنيكِ و تضنيني

بلقيس اشتاقت اليك اقلامي و أوراقي

و سطورها البيضاء تنادي حباً اغمريني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروب العشق و الصبا تسالني

و نقوشاً تركناها على الأشجار

وآثار اقدامنا على رمال دجلة تسال عن الاخبار

تسال عن نورك شمس النهار

وتسأل عن ضيائك النجوم و الاقمار

وليالي الوجد و دواوين الأشعار

اما حان وقت العودة الى الديار

اما يكفيكَ هجراً

اما يكفيني مرار

اما يكفيك بعـــداً و غيركِ يقتله الانتظار

بلقيس اتعبنا الفراق ولم يعد في العمر فسحةً للاختيار

لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة و النار

قالها من قبل  شاعر العشق نزار

واقولها انا الان و لا تسأمي من كثرة التكرار

بلقيس .. هل قدر العراق ان يبقى عاشقاً محتار

بلقيس كلنا يناديك فعودي

عودي فانت البلسم لجرحٍ في قلوبنا قد غار

بلقيس نادتك الروح فعودي

بغداد نادتك الروح فعودي

عودي الى احضاني و عانقيني