بين الصداقة و الحقيقة حكايات جميلة .فقد كانت الحقيقة البشعة تختفي في مساكن الصداقة كلما نادى المنادي بالقصاص. ثمة قصة أخرى على نحو أن تقول كقولنا السالف غير أن الأمر يختلف قليلا ، ذلك أن في دروب المنَّة كسرت الأميرة مرآتها و اتهمتها بالتحريف فقط لأنها عكست مع ضحكتها صفرة أسنانها ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تشعر بالخجل الآن .لقد تعمدنا الدخول بغتة إلى صمتك لنرى ما تقول و نسمع هسيس ليلك و نقيس بالمحرار الزئبقي طيبة كلامك. نحن الذين تقصدهم بهُمْ نحب كثيرا التلصص على النوايا، لأنها إحدى ميزاتنا الكبرى. هي إن شئت خلَّة كبرى و عَطية نقف بها على باب السوق. فنحن كذلك نحب أن نعرف ماذا يطبخ الناس و ماذا يأكلون…
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم تكن هذي الحقيقة. ربما كانت دماء كاذبة.هذه البئر التي ليس فيها غير صوت دامع أو ربما بعضٌ من سيرة منسيةْ.لا تحبُّ حين تمر سيّارة في المساء أن تعادي نشرة الإخبار آو تعلن في سرِّها .أن ما كان في الجُبِّ ليس قصة ما. لكنها من سيرة لم ترو قديما .ربما في بعض الحكايات لن يحصل انفجار كوني مرة أخرى لكن الصُّداع لن يرضى الرحيل و لن ترضى ربما أحداق عين أن تنام….
ذد عن حماك تقول الحكمة لكنها تنسى كثيرا أنها تمشي بلا حذاء
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليس في ما نقول اليوم أو ما تذكر الأصوات شيءٌ من رحلة مازالت تتجافى الأرقام فيها،ويحتار فردٌ في أمر الازدواج، لذلك كان تمرين الاحتمال يبقى دائما بلا حل لان في أوراقنا دائما مكان للهروب من الحقيقة….
سعيف علي 07/2010
http://www.facebook.com/pages/asdqa-syf-ly/107845599263754?ref=mf
التعليقات (0)