الظلم في حياة الإنسان الناتج عن الحب
الظلم في حياة الإنسان شئ صعب للغاية ومرير جدا وقد يؤدى بنا أو لمن يقع علية الظلم إلي هاوية لا حل لها والى سقوط في أخطاء وخطايا كثيرة ضد النفس وضد المجتمع والقانون وقد يؤدى إلي الموت حيث أن من يقع علية الظلم ويكون شديد لا حل له ولا سبيل لنهاية له يجعل من يقع علية في حالة غير مستقرة عقليا ونفسيا مما يجعله يقوم بأفعال وتصرفات غير سليمة لرفع الظلم عنة وحينما يفشل في حل له يفكر في الانتقام ممن ظلموه أو عقابهم ومن تصرفاته وأفعاله يصل إما إلي هاوية سحيقة لا مخرج منها أو إلي الانتحار والموت وسمعنا كثيرا قصصا عن ذلك ……. والظلم له معاني وأشكال عديدة وأسباب لا حصر لها في الحياة والعصر الحالي الذي نعيشه الآن ولكنى عبر هذه السطور سوف أتحدث عن الظلم في الحب والارتباط للزواج وقبل أن أدخل في هذا الموضوع أحب أن أوضع نقاط أساسية عن هذا الموضوع .
1 – الظلم يقع على الفرد منا لأسباب خارجة عن رغبته وإرادته في حياته وفى مجتمعة ومفروضة عليه من قبل أسرته أو من المجتمع المحيط به من اجل أهداف متنوعة ومصالح لآخرين لا تخصه هو وتسبب ضررا له .
2 - الظلم يقع على الفرد منا لأسباب ناتجة عن سوء تصرف أو سلوك أو أفعال من الفرد نفسه تجاه أسرته أو مجتمعة مما يوجب عليه أن يتعرض للعقاب أو التأديب ممن حوله للحد من سلوكياته الغير سليمة تجاه الآخرين فيشعر أن عملية العقاب أو التأديب الواقعة علية ظلما له .
3 – أحيانا يكون الظلم برئ من الأسباب السابقة ويكون ناتج عن تكوين سيئ لشخصية الفرد نفسه وفقد تام للإرادة الحرة بحيث يكون عاجزا عن فعل آي شئ هام وضروري لأجل النفس والجسد مما يجعل من لا يفهمون جيدا ممن حوله من أسرته أو مجتمعة يتحكمون في حياته تماما وفى كل ما يخصه من أمور خارجية وداخلية مما يشعره دوما أنة مظلوم في الحياة وبوجد عنده الكثير من المشاكل والعقد النفسية التي لا حل لها إلا لو امتلك مقادير نفسه وذاته بنفسه ويشعر من حوله أنة على قادر على أن يعيش في الحياة بصورة صحية بدونهم .
4 – أحيانا الظلم يقع على الفرد ويكون غير ناتج عن الأسباب السابقة كلها ولكنة ناتج عن ظروف معيشة خاصة أوجدت على الفرد سلوك معينة في الحياة لا يضر من حوله أو يسبب مشاكل لأحد ولكن يتعب الفرد نفسه مثل الذين يغتربون للعمل في الخارج وممن يسافرون للدراسة بعيدا عن الأهل وممن يعيشون وحدهم في منازلهم الخاصة بعيدا عن الأهل كل هؤلاء أحيانا يشعرون بالظلم وأن الظروف والحياة قد قست عليهم ولا يستطيعون أن يحطموا هذه القسوة ورفعها من عليهم إلا بعد وقت طويل وأنا شخصيا ممن يعانون حاليا من هذا النوع من الظلم حيث أنني أعيش وحيدا أدير كل حياتي بنفسي ولكن العمل ياخذى كثيرا وأنسى أن أهتم بنفسي من نواحي كثيرة حتى في متاعبي ومرضى لا يشعر بي أحد ولا أجد من يواسى وحدتي أو يطبب لي آلامي ولكنى تعودت على ذلك حيث أنني مؤمنا أن هذا الأمر لن يدوم طوال العمر ولكنة فترة محدودة من الحياة ولن يدوم إلى الأبد حتما هناك يوما ينتهي فيه هذا الأمر ولا يعود مرة أخرى .
الظلم الناتج عن الحب
كما هو معروف للجميع أن الحب هو أسمى صفة في الوجود كله وأغلى هدية تقدم من الإنسان إلي من يحبه هو الحب الحقيقي النابع من القلب والأعماق معا …… و الحب الحقيقي حب مساواة واحترام لكافة الأطراف المشتركة فيه حب لا يطلب المظاهر والمصالح ولا المادة حب يطلب الروح والنفس والجوهر الثمين حب يحارب الصعاب والمستحيلات في الحياة ويقف في وجه الشر لا يهرب منها ويضيع حينما يحدث ذلك هذا لا يكون حبا حقيقيا يكون وهما مزيفا ويجب أن نفرق دوما بين نوعى الحب الحقيقي والمزيف حتى نعرف جيدا أن نؤسس أسرة صالحة وبيت سليم من البداية وحياة زوجية مشتركة بين زوجين بدون متاعب أو مشاكل آي من البداية نحارب المشاكل والصعاب ونمنع حدوثها لا ننتظر حدوثها ونرى ما الحل وحتى لا تكون الصدمة قاسية عنيفة حينما تكشف الأقنعة ونرى الوجوه على حقيقتها ونعلم قدر الخداع الذي تعرضنا له في حبنا .
ولا أقول لكم لا تحبوا ولكن احذروا أن يتحول ويتغير الحب الحقيقي الجيد وتفسده الحياة التي نعيشها الآن وتغلب علية أفكار شريرة ورغبات وأطماع غير سليمة للسيطرة على من نحب أو العكس حيث يستغل الحب القائم في فرض شروط ورغبات لن يرضى بها من نحبه في الأحوال العادية أبدا ولكن لأجل حبه ورغبته في ألا يبتعد عن من يحب يقبل هذه رغما عن إرادته وهو يعلم جيدا أنها ظلم له وإلغاء لكثير من شخصيته وإرادته الحرة في تحديد احتياجاته وفى اتخاذ قراراته الخاصة فيما يتعلق بنفسه أو جسده … وحاليا يلجأ الكثيرون من الشباب والأسر إلي هذه الحيل للضغط على الشخص في قبول شروط لم يتفق عليها منذ البداية قبل عملية الحب والخطوبة كنوع من المزيد من السيطرة والهيمنة على شخصية الفرد الذي أمامهم سواء كان شاب أو فتاة وأحيانا تحدث هذه الأمور من الشباب أنفسهم بدون تدخل من الأسر تماما .
إنني أحذركم أن يقع أحدكم في هذه الأخطاء أو يستخدم هذه الأساليب حيث أنني شخصيا لا أحبها ولا ألجأ إليها إلا في حالات خاصة في العمل أو في بعض المشاكل مع الأصدقاء الذين يحتاجون هذا النوع من الضغط أو العقاب حتى لا يتمادوا فيما يفعلونه من تصرفات قد تضر بهم أو بمن حولهم ولا أحترم من يلجأ إليها دوما في كل وقت وأرى أنة فاقد لثقة في نفسه وفى قدرته على إدارة الأمور واتخاذ القرار المناسب لكل ما يمر به من مشاكل في اللحظة المناسبة بدون أخطاء تضر به أو بمن حوله .
يجب علينا عندما نحب حب صداقة أو حب ارتباط لا نلجأ إلى الضغوط التي تؤدى إلى المشاكل أو تؤدى إلى فشل هذا الحب بل نلجأ إلى الإقناع والصدق والصراحة ورؤية حقيقية للواقع الحالي والمستقبل القادم على الطرفين معا ……… حينما يرى الطرفين الواقع الحقيقي بصورة صحيحة يتنازل كل منهما عن بعض من الطلبات والأحلام من أجل الآخر من أجل الحب الذي بينهم والسعادة التي يجب أن تدوم لهم إلى الأبد ويوفقان على أسلوب حياة قادمة لهم معا حياة جديدة حياة أسرية مختلفة عن حياتهم سابقا بدون ضغط بدون إرغام على شئ صعب بدون إلزام بما هو صعب تحقيقه في الوقت الحالي مع العلم أن أحيانا ما يطلب بأسلوب الظلم والضغط يمكن أن يأتي بالحب والإقناع والصدق بدون زعل أو خوف مجرد اختلاف الأسلوب في الفعل والتصرف يحل مشكلات عديدة وينتصر على مستحيلات كثيرة إن من يرغب في إن يكون له مستقبل مشرق وجميل وزواج ناجح ومستقر بدون آي متاعب واقل قدر ممكن من المشاكل علية من البداية إن يسعى إلى ذلك وان يتعب ويكافح ويبذل الكثير من الجهد من اجل الحصول على الأمان والسعادة التي يرغب فيهما لأنهما لان يأتيان إليه بسهولة لان الحياة التي نعيشها الآن صعبة للغاية واصبح المر فيها اكثر من الحلو وتحتاج كل يوم إلى حرب مستمرة من اجل الأمان والراحة والسعادة .
ولكن أحيانا يأتي الظلم في الحب من فقد الثقة بين الطرفين حيث إن فترة الخطوبة تعتبر فتره زمنية محدده مسبقاً من قبل الطرفين باتفاق كامل منذ البداية على أساسيات الحياة القادمة للطرفين ويتم فيها التعارف والتوافق بين الطرفين على كل شئ خاص بالحياة القادمة المشتركة الجديدة بين شاب وفتاه وفى بداية الخطوبة يتم التعارف والتوافق ثم الاتفاق على الحياة المشتركة ثم في منتصفها إلى نهايتها يتم الاتفاق على أساليب الحياة بينهما ولكن حينما يكون الحب الذي ولد بينهما غير حقيقي وغير قوى حب لا يستطيع إن يواجه الصعاب أو المشاكل أو الأزمات في الحياة ويستخدم أحدهما الأساليب التي ذكرت عنها سابقاً أو يتعب أحدهما من أجل الأخر والأخر لا يهتم بتعبه أو يقدم له مقابل لتعبه يحدث فقد للثقة المتبادلة بينهما ويتزعزع الحب بينهما ويشعر من يفقد الثقة منهم انه ظلم من الطرف الآخر لأنة منحة الحب وبذل من أجله والآخر لم يكن صادقاً بما يجب أو يكفى وكان حبه تغلب علية المظاهر والماديات اكثر من الأعماق والقلوب حب لا يعيش في الحياة الحالية وتبدأ المشاكل في الظهور والاختلافات في الزيادة بينهم وأحياناً يصل الطرفين إلى حد الانفصال التام بسب أمور قد تكون تافهة أو غير أساسية في الحياة القادمة ويمكن حلها أو التغلب عليها بمزيد من التعب والجهد قبل وبعد الزواج بالمشاركة معاً من الطرفين والصبر والكفاح منهما ليحصلا على ما يريدان .
وأحيانا يأتي الظلم في الحب حينما يتخلى أحد الطرفين على الآخر أثناء فتره الخطوبة بدون سبب واضح أو مقنع ولكن في الحقيقة توجد أسباب حقيقية ومقنعة للغاية ولا يشعر بها الطرف المخطئ لأنة لم يحاول إن يفكر أو يصل إليها وأن يفهم ماذا فعل وجعل من ارتبط به تخلى عنه وتركه …… أحيانا تكون الأحلام الخيالية صعبة التحقيق أو الأهداف الغريبة في الحياة تسيطر على الإنسان وتجعله يحلم ويحلم أحلاما لن تتحقق بسهولة أو يرغب في أشياء وأوضاع لن يصل إليها وتجعله بدون وعى كامل يتصرف بسلوكيات حائرة غريبة غير مستقره تجعل من احبه وارتبط به يفقد الثقة فيه وفى قدرته على العيش معه في الحياة القادمة فيرى انه لا إصلاح له أو تغيير لما يراه من سلوكيات أو تصرفات أو أفكار لا تتوافق معه فيصل إلى طريق مسدود ولا يجد أمامه إلا حل واحد وهو إلغاء هذا الارتباط منعا للمتاعب والمشاكل في المستقبل بعد الزواج ومنعا لضياع الحب والثقة أيضا بعد الزواج ………
الظلم في الحب أيضا يأتي من الكذب والخداع حيث أن بعض الشباب سواء كان الشاب أو الفتاه يكذب على من يحبه ويعطى له صورة مزيفة عن نفسه وعن حقيقة أموره العامة والشخصية وعن سلوكياته وطباعة الخاصة ويجعل من يحبه يعيش في وهم خلقة له ويصور له الكثير من الأمور على غير حقيقتها وحينما تأتى الصعاب أو الأزمات أو المواقف التي تظهر القدرة الحقيقية وتزيل القناع المزيف تنكشف الحقيقة قبل الزواج وتحدث المشاكل التي تؤدى إلى فك الخطوبة لأن الكذب في البداية وعدم الصراحة يؤدى إلى فقد الثقة تماما وتكون الكارثة حينما تكشف الحقيقة بعد الزواج حيث لا مجال للتراجع وتتحول أحيانا حياة الاثنين إلى جحيم مشتعل كل يوم بالمشاكل والاختلافات المستمرة حينما لا يستطيع الطرف المخدوع أن يغير من الطرف الخادع له أو يستطيع أن يتوافق معه وتصل الحياة بهم إلى طريق مسدود ( وسمعنا الكثير من هذه المشكلات التي لا حل لها وطلب الطلاق في كل مكان في العالم ) .
و أحب أن أختم هذه النقاط بكلمة أخيرة وهى :
1 – الصدق والصراحة حتى لو كانت صعبة هما أساس سليم لحياة مشتركة بين شاب وفتاة في الطريق إلى الحب والزواج .
2 – الكذب والخداع والغش واستخدام أساليب الضغط الغير سليمة في الحب يؤدى في أغلب الأحيان إلى فشل الحب ونهاية الارتباط والزواج تماما .
3 – الأحلام الخيالية صعبة التحقيق في الواقع حاليا تؤدى إلى مشاكل عديدة للغاية في الحب والزواج يجب أن نعيش الواقع الحقيقي بدون خيال يفسد لنا سعادتنا أو نرغب فيما لا نستطيع الوصول إلية أبدا حتى يدمرنا الندم على ما خسرناه بسبب أحلام وأمور تافهة غير أساسية في الحياة لو عشنا الواقع وحاربنا من أجل حياة أفضل فيه لوصلنا للكثير مما نريده من رغبات وأحلام وحصلنا على السعادة التي نريدها .
4 – يجب علينا ألا نحمل أنفسنا مالا طاقة لنا به من أمور وماديات قد توجد المتاعب والمشاكل قبل وبعد الزواج أو نحمل من نحب ما لا يستطيع أن يتحمله من أمور ومسؤوليات حتى لا يصل إلى العجز ولا يجد أمامه إلا حل واحد فقط وهو إلغاء وإنهاء موضوع الخطوبة والزواج من الطرف الآخر لأنة لن يستطيع أن يلبى كل ما يحلم به أو يطلبه من الطرف الآخر وسوف يقع في المتاعب والمشكلات وخصوصا هناك شباب وفتيات مولعين بكل تقاليع الموضة الحديثة وكل إعلان عن شئ يرونه يرغبون في أن يكون ملكا لهم في البيت أو الشقة وخصوصا الفتيات أكثر في هذه النقطة من الشباب .
5 – يجب أن يشعر سواء الشاب أو الفتاه كل منهما بالأخر في فترة الخطوبة مشاعر واقعية بالظروف وأن يبذل كل منهما قدر استطاعته في إسعاد الأخر ولا يكون هناك سلبية من أحدهما تجاه الأخر أن يتعب أحدهما والطرف الثاني لا يبالى بهذا التعب أو يقدم له تعبا مماثلا حتى لا يهدم الحب وتصدع العلاقة بينهم ويصلا بدلا إلى الزواج إلى فض الخطوبة .
من أعماق عقلي أقول نصيحة أخيرة :
إلى الشاب
أقول لك احلم تمنى أمنيات واقعية لا خيالية كافح جاهد ابحث عمن تشاركك حياتك القادمة وباقي عمرك ولكن أولا ابحث عن انسانة عن حق تشعر بالحياة الحالية وتستطيع تحمل المسؤولية الحقيقية معك تكون خلفك تدفعك إلى القمة ولا تجرك ورائها إلى طريق الأشواك تكون هي نصفك الحنون الذي لو قست الأيام عليك تجد في قلبها وابتسامتها ما ينور لك الطريق انسانة ذات روح ذهبية مرصعة بالجواهر الكريمة التي تظل طوال العمر لا تتغير وكلما مر الزمن تزيد قيمتها ولا تقل ويبارك الرب لك اختيارك لها وحياتك معها .
وتذكر حكمة هامة لا تحلم بفتاة مثالية في كل شئ تذكر أنها في سنوات عمرها الماضية قبل أن تتعرف عليك كان لها حياتها التي تربت عليها ولها شخصية وكيان مختلف عنك تماما ومرت بتجارب وخبرات وحصلت على تعليم وثقافات تختلف عنك فلا تحلم بالمستحيل ولا تطالبها بشيء أكبر من قدراتها ولن تستطيع تحقيقه لك ولكن حاول حينما تجد انسانة تناسب بقدر المستطاع قربها منك وقرب منها أنت ليكون بينكم صفات مشتركة وحياة جميلة هادئة قمة السعادة والحب في المشاركة معا واعلم أنه لا يوجد شاب مثالي ولا فتاة مثالية في هذا الزمن أبدا كن واقعيا حينما تبحث عن شريكة لحياتك .
إلى الفتاة
أقول احلمي تمنى أمنيات واقعية لا خيالية صلى إلى الرب وانتظري أن يأتي لك إنسان يكون لك الأب والأخ والصديق والحبيب ورفيق العمر القادم ويكون فيه روح المحبة والسلوكيات وتنازلي عن أحلام وأمنيات لن تجديها أبدا في هذه الحياة إلا بالكفاح والتعب وعلى مراحل مختلفة من العمر وكافحي معه وكوني دوما خلفة تسانديه إلى الأفضل في حياتكما معا ولا تحاولي أن تحمليه ما قد يجعله عاجزا أمامك أو أمام الناس الحياة ليست مظاهر فقط بل جواهر في القلوب لا يشعر بها إلا من يمتلكها آي لا يكون هدفك من الزواج أن تجدي إنسان يستطيع أن يلبى لك كل ما تريدينه أو تحلمين به أن يكون لك ولكن يكون هدفك الأول إنسان يوفر لك السعادة ويمنحك الحب والاحترام والتقدير ولا يكون قاسيا عليك وأن يستطيع أن يوفر لك أساسيات الحياة الهامة والضرورية لآن الزمن الذي نعيشه الآن جبار كل شئ للحصول علية يجب التعب من أجله حتى رغيف العيش البسيط ولا تحلمي أيتها الفتاة أبدا بكل ما تراه عيونك أن يكون ملكا لك في بيتك وأن يوفره لك من سوف يرتبط بك هذا مستحيل حاليا وكما يقال من طلب العلا سهر الليالي لن تتحقق لك أحلاما في أيام بل كافحي أنت مع من سوف يكون شريك حياتك لكي تحققي أحلامك معه في محبة وسعادة وأمان ورعاية من قبل الرب وتذكرى حكمة هامة جدا إن الطمع يبذر ما جمع وممكن في لحظات الأحلام الخيالية والطمع يدمر كل شئ جميل لك في حياتك ويجعلك تخسرين كل سعادتك التي تعبت في بنائها وتعب مع أهلك وأحبائك لكي يوفروها لك وكما قلت للشاب أقول للفتاة لن تجدى شابا مثاليا خاليا من عيب ما المهم هو كيف تحولي وتغيري هذا الإنسان ليكون هو فتى أحلامك فعلا ولا تعاقبي إنسان ولا تحاسبيه على شئ رغما عنه مثل فقر أو انخفاض مستوى تعليم عنك المهم يكون إنسان بمعنى الكلمة وقادر على توفير حياة جيدة لك وسعادة لك في حياتك .
ساحر الفكر والكلمة المصري
هانى رفعت محروس
التعليقات (0)