مواضيع اليوم

بلا قيمة ولكنة غالى جدا الجزء الثالث

ebram louis

2009-09-15 02:26:09

0

الآن إلى لمحات عن أعراض الحب حينما يصيب الإنسان منا ويكون حبا حقيقيا لا علاج منه ولا حل له ويكون مؤثر جدا على حياتنا وسلوكياتنا في كل شئ :

& لمحـات عـن الحـب و الأحـاسيـس بـداخـلنــا &

ومن خواطر دموع قلب وحيرة عقل وخواطر قصة حب أكتب لمحات سريعة عن مشاعر وأعراض الحب الحقيقي لكم يا كل أصدقائي ..
كيف تعرف انك تحب شخص معين حبا حقيقي أو أنك وقعت في الحب فعلا ؟؟
هناك مشاعر وأعراض تعرفك ذلك ..
إذا كانت هذه الجمل والأعراض تنطبق عليك فأنت حتماً مصاب بمرض الحب الذي يأتي فجأة ودون سابق إنذار ..
الآن ستعرف إذا كانت لديك هذه الأعراض أو لا ….
وخطوة بخطوة معا ونرى هل أنت يا صديقي أو صديقتي مصابا بالحب فعلا أم ليس بعد لم تصاب به ..

عندما تشعر بــــ :

عندما تشعر بإحساس غريب وعميق ودافئ لا تفسير له بداخلك ..
عندما يزداد خفقان قلبك لرؤية أو تذكر إنسان ما تميل إليه ..
عندما تشعر باضطرابات داخليه في أعماقك و إحساس ممتع غير موصوف ولا يمكنك التعبير عنه بالكلام أبدا ..
عندما لا تشعر بالوقت .. عندما تستمتع بأحلام اليقظة وتكون في عالم أخر غير الذي حولك ..عندما تنتظر بلهفة لقاء معه أو موعد بينك وبينه وتفكر دوما متى يمر الوقت ويأتي اللقاء …
عندما تفكر بذلك الإنسان دوما قبل التفكير في نفسك أنت ..
عندما تفكر كيف تسعده وفى كل شئ يخصه قبل أن تفكر في نفسك ..
عندما تنظر إليه نظرة عالية طاهرة بعيده عن أي غرائز دونية أو نزوات شهوانية ..
عندما تكن له الاحترام والتقدير والخوف علية هو أكثر من خوفك على نفسك ..
عندما تشعر انك أخف وزنا من الهواء واكثر عمقا من المحيط وأقوى من الجبال و أنقى من البياض حينما تفكر فيه أو تكون معه ..
عندما تشعر إن ذاتك العاطفية مشبعة تماما في هواة ..
عندما تنظر إلي أي جنس وترى انهم كلهم سواسية سوى من تحب ولا ترى عيونك أحدا أخر غيرة هو وأذنيك لا تسمع إلا صوته هو فقط ..
حينما يكون معك تكون في قمة السعادة وحينما يبتعد عنك تشعر بالوحدة والفراق وكأنما روحك قد فارقت جسدك …
حينما تبكي عند الفراق بدموع ألم حقيقية وتعيش من على أمل لقاء ثاني معه ..
حين ترى أو تسمع أو تشم أي شئ جميل ويقفز إلى ذهنك من تحب ..
حينما تبكي .. وتبكي… وتبكي وحيدا وبعيدا عند تفقده وتبقى طول عمرك على ذكراه ولا تستطيع إن تكرهه أو تبعده عن خيالك أو تنساه ..
حين تعيش حياة الآخرين وأنت سجين عالمك من الحزن والبكاء والشقاء لأنه بعيد عنك ولا تستطيع أن تجعله بقربك مرة أخرى ..
عندما تتواري .. وتتواري حزينا صغيرا كسيرا ويبكى قلبك بدموع من دم لأنه تركك وأحب غيرك ..
حينما ترى الدنيا سوداء وتشعر بمعنى الشقاء والضياع وتذوق المر الحقيقي في روحك لأنه تركك وفضل إنسان أخر عليك …
لو هذه الحمل والأعراض انطبقت عليك كلها أو معظمها اعرف جيدا أيها الشاب أو أيتها الفتاة أن الحب الحقيقي قد أصاب القلب والعقل والروح ولا دواء له ..
والآن السؤال الصعب للجميع هل شعرت يوما بذلك !!
الإجابة بداخل عقل كل منكم وبداخل أعماقه ولكن في شئ مهم أخر في ختام هذه اللمحات أحب أن أتكلم عنه وهو ليس كل حب يكون صادق وحب من طرف واحد فاشل ووهم هذه الأعراض لكي نقول عنها إنها أعراض الحب الحقيقي لازم تكون متوافرة بين الطرفين وليس مشاعر وأعراض من طرف واحد والآخر لا يهتم ولا يشعر به نهائيا …
والآن ألي بعد ما عرفنا ما هي أعراض الحب تعالوا معا نتحاور في لمحات عن طرق الحب عند الناس وأساليب صح وخطأ في الحب يقوم بها الناس لنعرف ما هي أفضل الأساليب للوصول إلى السعادة الحقيقية والحصول على قمة الحب الحقيقي ولكن هناك سؤال مهم في البداية هل جربت صديقي الشاب الحب هل جربتى صديقتي الشابة الحب ؟؟؟
اجزم وأثق تماما بأن الإجابة هي نعم من الجميع ولكن لما عرفتم الحب أو قمتم بالدخول في هذه التجربة ما الأسلوب وما هو نوع الحب الذي أحسستم به كما قلت من قبل لقد كتب الكثيرون عنه وصنفوه كثيرا إلى أنواع كثيرة وعرضت لمحات عنها ولكن هنا في هذه السطور سوف أتكلم عن أساليب الحب لدى البشر أو أنواعه ..

إذا ما نوع الحب الذي عشته ..... تعال معي لنرى ونحدد

النوع الأول :

هناك من يحبك بجنون و يسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة بل ويفرضها عليك بالقوة أحيانا ويمارس عليك الغيرة غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب إلزاما عليك أن تحبه رغما عنك ولا ترفض له غيرته وجنونه في حبه لك وهذا النوع فاشل ومع آي موقف أو مشكلة تحدث المشاكل بشدة وبعنف رهيب وقد تتدفع الغيرة والجنون في الحب إلى كثيرا من الأمور التي تهدمه من الأساس بل إن في بعض المواقف قد تصل إلى الجريمة من أجل هذا الحب …

النوع الثاني :

هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد أو في الضغط عليك بأساليب غير سليمة في تنفيذ كل رغباته وطلباته مهما كانت مكلفة وصعبه عليك وهذا النوع أيضا فاشل لأنه مثل سابقه حينما تظهر الحقيقة وتكون الصدمة قاسية عليك لا مجال أمامك غير أن توقف هذا الحب وتنسى من أحببت تماما وتبكى على غبائك الذي أدى بك إلى ذلك وأحيانا تظهر فيه روح الانتقام ويصل الأمر إلى الجريمة والانحراف .

النوع الثالث :

هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته وهذا النوع أفلاطوني رومانسي جدا فاشل لأن قواعد الحب الحقيقي لازم يكون الحب من الطرفين وليس من طرف واحد فقط ومن يصاب به يعيش الوهم الحقيقي وحينما يفيق من هذا الوهم لا مجال أمامه غير المرض النفسي أو الجنون لأنه عاش شهورا وسنوات في وهم كبير في عالم غير واقعي وحقيقي .

النوع الرابع :

هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم ما بين حبك له وحريتك في الحياة وحقك الذي هو ملكك في أن تكون لك إرادة حرة في قرارات حياتك الخاصة وهذا النوع فاشل حيث هناك بشرا حينما يحبون شخص ويكون هناك ارتباط به رسمي كخطوبة مثلا يعتبرون هذا الشخص أصبح ملكا لهم مثله مثل آي شئ مادي يمتلكونه وينسون تماما أنه ليس جماد بل إنسان روح وجسد ودم بشرى لا يملك ولا يباع ولا يشترى مثل الجماد وهذا النوع فاشل لن يدوم أبدا وتظهر فيه المشاكل كثيرة وخطيرة ويكون إلغائه والفراق هو الحل الوحيد له .

النوع الخامس :

هو من يحبك وتحبه ثم يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل الكثيرة لأن حبك الوحيد لم يكتمل ولم ينجح وذلك لظروف صعبة قست علية فتحاول الحصول على حب أخر يشغلك ويملا فراغ حياتك ولكن حينما تفعل ذلك تفشل لأنك ما زلت تعيش في أطلال الماضي ولكي تنجح يجب عليك أن تنسى الماضي تماما وتنظر إلى المستقبل يعيون كلها أمل وحذر بـ ألا تفقد حبك مرة أخرى

 

 

النوع السادس :

هو من تعرفه وتتعامل معه ثم يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم على أنك منحته ثقتك وحبك وتعاملت معه من أصلا حينما ترى أنه يعتبرك مجرد مغامرة من مغامراته أو مجرد حبه لك وقتا يستمتع به لفترة معينه ثم يتركك ويبحث عن غيرك لغير أيضا نمط وقته الجديد …

النوع السابع :

هو من تبحث عنه ويكون خافيا عنك حقيقته وأسراره ويجعلك تحلم باللقاء معه ويقف منتظرا أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وأعماقك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وحينما تكتشف حقيقته تكره نفسك نادماً على معرفته وترى كل الدنيا سوداء في عيونك وكل البشر مخادعين ولا يوجد بينهم إنسان يستحق حبك !!

النوع الثامن :

هو من يدخل حياتك بلا استئذان فجأة تعرفه وصدفة تقابله يقدم لك الحب فوق أوراق الورد يحملك إلى عالم الأحلام يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير يشعرك بمسئوليته تجاهك وأنك مسؤول منه يعلمك الصدق والحب والإخلاص عن حق يحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار وظلمتك إلى شمس يملك قلبك الذي تعشق به وعيونك التي ترى بهما .. وقد يكون الرب دبر لكما هذا اللقاء والمعرفة لكي تكون لكما حياة معا ولكن نادرا ما تجد هذا الإنسان الذي يستطيع أن يحول المر إلى عسل الذي تكون كلماته دواء للجروح الذي تكون الحياة معه قمة السعادة ولكن حينما تقابل هذا الإنسان وتعرفه وإذا ضاع بحق وفقدته نبكي بحرقة وندم رهيب ولن يكفك باقي العمر للندم أبدا حينما تبحث ولا تجد مثله أبدا حيث أن الجواهر الغالية تكون غالية ولا تتكرر أبدا ولا تتوافر أبدا بسهولة والحصول عليها صعب جدا !!

النوع التاسع :

حينما تقابله وتتعرف عليه تنبهر به وتتملكك الأحلام كثيرة غزيرة في أن يكون لك حياة معه ويقدم لك الحب على طبق من فضة ولكن حينما تتكشف أنه إنسان كذاب منافق يرسم عليك الوهم بدون ما يقدم دليل على كلامه معك وأنه لا يملك شئ في الدنيا سوى الكلام المعسول ولا قيمة حقيقية لوجوده في الحياة وأن ما يقوله لك يقوله لك إنسان يقابله فتبكى مرا على أنك خدعت بسهولة وعشت وهما وسراب لا وجود له في الحياة وترى الكل أمامك مخادعين منافقين ولا صادق بينهم

النوع العاشر أخر الأنواع :

هذا النوع خطير جدا ولا حل له مدمر ومحطم وهو الحب والعشق والهيام الذي يظهر ويعيش سنوات طويلة في القلب والأعماق ثم يدمر بعد سنوات حب وعشرة وتعامل مع من أحببته ومنحته كل شئ غالى وثمين لك حتى قلبك أعماقك بل وجسدك أيضا وهذا النمط من الحب له فروع كثيرة جدا وعلى سبيل المثال :

1 – حب التملك لدى الأبوين تجاه أبنائهم وهذا التملك والسيطرة قد يدفعهم إلى تصرفات وقرارات للتدخل في حياة أبنائهم تضر بهم وتدمر لهم حياتهم تماما معتقدين بأنهم فعلوا الصواب لهم وكثيرا سمعنا عن أهل أرغموا أبنائهم على حب وزواج وارتباط بأشخاص لا يصلحون لهم بسبب المصالح المادية ودمرت حياة الأبناء بسبب حب والدين وتملك منهم وسيطرة منهم وتتدخل غير سليم في حياة أبنائهم .
2 – حب الغيرة والتملك لدى إحدى الطرفين سواء كان شاب أو فتاة ويظهر متأخرا بعد الخطوبة بشهور طويلة أو بعد الزواج أيضا بل ويكون أحيانا هناك أطفالا بينهم وتتحول الحياة بين الطرفين إلى جحيم مشتعل يومي بالمشاكل والاختلافات التي لا حل لها إلا بالتغير لأحد الطرفين في التفكير والسلوك ويصل الطرفين إلى طريق مسدود ولا مجال لحياة بينهم مرة أخرى ويكون الحل الوحيد هو الانفصال تماما وكل يوم نسمع عن ذلك (( هجر وطلاق وخلع .. )) والمحاكم كل يوم تنظر قضايا من هذا النوع .
3 – حب الانتقام الرهيب وهذا النوع يكون له جذور وأساس عند أحد الطرفين ويكون قبل أن يرتبط قد أحب حبا رهيبا من قبل وخدع فيه يحاول بكل شتى الطرق أن يحب من جديد ويسرع جدا في هذا الحب والارتباط كنوع من الانتقام ممن أحبه من قبل ولكي يثبت له أنه قادر على الحب مرة أخرى وأنه غير مرفوض من قبل الآخرين ولكن بعد فترة يفيق من الصدمة وتتحول الحياة مع شريك حياته إلى مشكل وجحيم مشتعل بالخلافات كل يوم لأنه لم يقدم حب حقيقي لم ارتبط به وكان هدفه الأساسي هو الانتقام ممن أحبه من قبل ونادرا ما تجد إنسان سليم نفسيا أحب وخدع من قبل وعاش حياة أخرى ونسى الماضي تماما وعاش لمن ارتبط به من جديد حياة جميلة هادئة سعيدة .
4 – حب تافه لا قيمة له وهذا النمط من الحب يقع فيه كل يوم ملايين الشباب من صغار السن والمراهقين في السنوات من 15 سنة إلى 20 سنة ومشكلته الكبرى أنه رومانسي حساس وكل شاب أو فتاة يقابل أخر يحلم به ويحلم بالحياة معه في قصر وكأنه أميرا أو أميرة من عالم الأساطير والى هنا لا مشكلة لأنه متغير ومتذبذب وغير ثابت وهناك مرونة فيه وكلما تمر السنوات ينضج أكثر والدور الكبير يقع على الأسرة في التربية والإرشاد للأبناء ولكن !!!
الخطورة فيه لو زاد عن الحد وتحول إلى نقطه ضعف لدى الطرفين وهما في سن صغيرة وكل يوم نسمع عن شباب وفتيات انحرفوا بسبب هذا النوع من الحب وخسروا أغلى ما لديهم في الشرف والسمعة بل إن بعضهم بسبب هذا الحب قد يتحول إلي مجرم لكي يستطيع أن يوفر لمن يحبه أشياء مادية لا يملكها ولن يستطيع الحصول عليها أبدا والبعض حينما يفشلون في هذا النوع يتحولن إلى مرضى نفسيين ومدمنين للمخدرات ومنحرفين نفسيا واجتماعيا ويصبحون خطرا على المجتمع .

ساحر الفكر والكلمة المصري
هانى رفعت محروس

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !