بلاغة العُريِ
عبد الوهاب الملوح
حاملا الفكرةَ غيمةً,
يصعد ليلا مُترنِّح السواد.
منذ يومين ؛ اتخذ النهر مهنة ,
واكتملت قامته تدهم فوبيا الضحك!
كان لابدَّ من خطوة غير محسوبة ,
كان لابدَّ من فكرة تشبه ضحكة سانشو ؛
كان لابدَّ من خطيئة ,
كان لابدَّ من...
سوف يبدو الصمت معتوها ؛
لن يُجفِّف الجسد عرق السراب .
محمولا على كفِّ أغنيةٍ
يؤدِّي اليمين العاطفي
ويُجهز على مكائد المسافة ؛
عليه أن يجتاز النهار
ويحتال على كآبةَ الماء
عليه أيضا أن يُصدِّق حدسه ويعتقه لوثةً.
كانت شهوته وعولا تركض بين خلجان صباح ينهض على كتف امرأة ترتِّب شعرها بعد فعل الحب.
يرتجف الهواء من حمم جسده,
وهو ينزع كنزته الصوفية : يُفسِّر بلاغة العري ..
تهطل الغيمة رذاذا!
لن يُسعفه الصحو من الغرق في النشاوي؟
التعليقات (0)