فى بلد ما من مدن الدنيا اروى هذة القصة التى اتمنى ان يمر عليها احد من مسئوليها حيث فى احلى سنوات عمر الابناء وبمجرد ان يصلوا الى ربيع العمر ومع احتياج البلاد الى تجنيد هؤلاء الشباب حيث انهم عدادها وقوتها ودرعها وحماتها من اى معتدى غاشم تخونة جرائتة كى يمس كرامتها او يدنس اراضيها ولكن كما يعرف مسئوليها هذا الشىء الا انهم يعرفون ايضا ان معظم هؤلاء الشباب وفى هذا العمر تبداء اسرهم بالبحث عن الطرق والوسائل الممكنة والمتاحة التى يستطيعوا من خلالها تهريب ابناؤهم الى خارج البلاد رغم اعتصار قلوبهم على فراق فلذات اكبادهم وتغريبهم بعيدا عنهم ولكنهم يكمدوا مشاعرهم واحساسيهم كى لايروا عذاب ابناؤهم والامهم مما يقابلون فى تجنيدهم وكم انة من طبيعة الحياة فأن حكم النفس على النفس غاية القسوة ولكن هذا هو مبدأ اى جيش او جند فلابد ان يخلقوا من هؤلاء الشباب رجالا اشداء واقوياء يدافعون عن وطنهم ويكونوا الحصن المنيع لاى اعتداء على بلادهم وما احلى جنود الاوطان عندما يصقلوا ويكونوا صناديد قادرين على صد اى اعتداء على اوطانهم .وهنا
يرسل الاباء ابناؤهم الى بلاد حسب ماوفقوا فى ارسلهم اليها كى يكملوا السن القانونية والتى يستطيعوا ان خلال تلك الفترة تجميع المبلغ المطلوب سدادة كى يتم اعفاؤهم من التجنيد وبالطبع هذا يتطلب سنوات عدة يقضونها فى غربة بعيدا عن ذويهم وبالطبع يقابلون عدات وتقاليد جديدة وفراقهم اسرهم فى هذة السن تجعلهم دون رقيب او حسيب وقد يسلكون سلوكيات غريبة عنهم نظرا لاختلاف العادات والتقاليد بالمجتمع الجديد وقد يمرضون وكم من هؤلاء الشباب فقدوا من الم الغربة وبعادهم عن حضن ابائهم وامهاتهم . المهم
ان العدد الاكبر يدفع رسوم كى لايلتحقوا بالتجنيد بالجيش وبالمعنى الاكثر وضوحا طالما ان من الطبيعى ذلك فلماذا لايخفضوا هذا المبلغ او يتم عمل نسبة وتناسب بين الاعداد التى تلتحق بالجيش وبين الذين يسددون هذة الدية وبالطبع فمن الممكن ان يصدر قانون جديد ينظم هذة الوضعية طالما فى اى الحالات لم يتم انتساب الجميع الى التجنيد وايضا حفظنا على ابناؤنا من هول ما يواجهونة فى غربتهم
فلا يتم لفظ الابناء ولا يتم بعادهم عن ذويهم ويكتسبوا خصال لاتتناسب مع بيئتهم الطبيعية
التعليقات (0)