كتب/محمد أبو علان:
Blog.amin.org/yafa1948
بات قتل الفلسطيني بيد الفلسطيني خبراً عادياً لكل فلسطيني، ولم يعد الأمر يحرك فينا ساكناً، ومن يدعي بغير ذلك عليه أن يفسر لنا صمت الشارع الفلسطيني وبلادته المطلقة تجاه كل ما يجري من عمليات قتل واعتقال وقمع للحريات.
تارةً يتم قتل الفلسطيني لأخيه الفلسطيني تحت حجة الحفاظ على الأمن، ومحاربة السلاح غير الشرعي في ظل وجود السلطة الشرعية، وتارةً أخرى يتم القتل تحت عنوان محاربة الفلتان الأمني ومنع عودة الفوضى.
كل طرف له سلطته وأجهزته الأمنية وسجونه ووزرائه وإعلامه، والشعب لم يعد يملك غير الصمت المطبق، صمت إما تعبير عن العجز أو بحثاً عن السلامة الشخصية.
فلم يعد سلاح الاحتلال أداة القتل الوحيدة ضد شعبنا، بل باتت معاناته مضاعفة ما بين الاحتلال وبين أبناء جلدته.
بعد كل هذا ألم يحن الوقت لكي يخرج من بيننا من يصرخ بأعلى صوته ليقول " بكفي دم"، أم سيبقى الوضع على ما هو عليه حتى يخرج من يقول " الله يرحم أيام الإدارة المدنية".
أيام عانى فيها الشعب الأمرين ولا زال، ولكن لم نكن نذبح بعضنا البعض ذبح الخراف
moh-abuallan@hotmail.com
التعليقات (0)