بكائية ٌ على قبر ِ أمّي
أمّاه ُ إنّي أعتذر ْ
ما زُرت ُ قبرَك ِ منذ ُ حين ْ
ما عاد َ روحي ينتظِر ْ
أمّاه ُ .. طوّحني الحنين ْ
إشتقت ُ يا أمّاه ُ للنّجوى
ولذرف ِ دمع ٍ يحمل ُ الشّكوى
..............................
أماه ُ إني أعشق ُ امرأة ً
مالت ْ علي َّ بصمتِها الضّاري
كم حذّرتني حين َ قلت ُ لها :
أهواك ِ يا مَن ْ أجّجت ْ ناري
وسلبت ِ روحي ..ثُمَّ أفكاري
قالت : هواي َ سيقتُلُك ْ
ويدمّرُك ْ.....
ستهيم ُ في بحر ٍ من البلوى
وأصابعُك ْ
ستعضُّها من شدة ِ النّدم ِ
سأجَندِلُك ْ
وأضرّجُك ْ
بدماء ِ قلبي
إنّه ُ متمرّد ٌ
ولأنّه ُ ما زال َ ينبض ُ بالحنين ِ إلى هواك َ
ويعشقُك ْ
......................
أمّاه ُ كم أحتاج ُ للصدر ِ الحَنون ْ
ولقصّة ٍ
تحكينَها قبل َ المَنام ْ
أمّاه ُ ضاع َ القلب ُ في هذا الزّحام ْ
أوّاه ُ يا أمّاه ُ من نار الغَرام ْ
أمّاه ُ إنّي عاجز ٌ
عن بث ِّ كل ِّ مواجعي
وعَن ِ الكَلام ْ
التعليقات (0)