أمريكا أشربت أهل العراق كأسا علقما وأخذوا بما جاءبه من جاءت به أمريكا ذاك هو القائل (( آني واحد بايع ومخلص ،،،؟)))
ألم يعانقك الخجل الم يوجعك المها انت يامن أستضفته بفضائيتك وانت تصفه حين قالها ؟!! وانا المواطن العراقي نهكني حزني ولحيتي
أسترسلها دمع العيون على وطني الذي ارى الشيطان يضعه على ظهره ويمشي ،
أصاح أنت ياسيد ابراهيم وانت وزير خارجية العراق حين تفوهت بتلك العبارة أكنت تعرف معناها وفي أي بيئة اجتماعيه تتداول ؟ هذه يامن تترأس كتل الائتلاف الوطني الحاكم تتداول حين يقع شجار بين (( النسوان )) في أزقة بغداد القديمة عندما تخرج أحداهن وتنادي خصيمتها بصوت عال وملوحة بيديها أتعرفين من أنا يا،،،،،،،،(( أني وحده بايعه ومخلصه ))
أتدري يا وزير الخارجية ياسيد ابراهيم ماذا جرى لأبن العراق امام مشهدك الحزين هذا ؟ لقد تملكه شعور باهتزاز كيانه وراح يتلفت يسره ويمنه داعيا بمن يهتم بأخلاقه ان يحذر من الذين يشوهون الأفكار ويفسدون النفوس والذين لا يضنون بماء وجوههم ،
هل تعرف من سمعك ياسيد ابراهيم الأشيقر ؟ أسمعك كل العراقيين ومن جهات العراق الأربع وأرواح السامعين صار في أعماقها المعنى غصات في النفوس ؟
ختام البكائيه ،،،،، سألت حكيما الى أين نولي وجوهنا ؟ أجابني أستر خجلك برداء أيوب ؟
التعليقات (0)