بكاء على اللبن المسكوب (تعمير سيناء والا الندم )

بعد الاعتداء على غزة والاطماع الاسرائيلية بحجة وضع قوات دولية لمراقبة الانفاق ثم التفكير بضم غزة الى سيناء

(والسبب المخفى لماذا يريدون ذلك وعلاقتة بدرفور سوف اسرد مقال اخر لتوضيح المخطط الصهيونى بشراكة

امريكية وتوقيع اسرائيل معاهدة حماية وامن مع امريكا ) وتلك المخططات الاستعمارية والعيونالتى تنظر لتلك

المساحة الكبيرة الفارغة من اى تجمع سكانى اناشد المسئولين بسرعة البدء بتعمير سيناء والا سوف نجنى خيبة

امل كبيرة خاصة ان الرئيس الراحل طيب الله ثراة واسكنة فسيح جناتة انور السادات كان من اهم اهدافة عقب

استرجاع سيناء هو العمل على تعميرها كى يكون هناك ساتر بشرى وعدم تركها فارغة للطامعين وتكون خط مواجهة

قوى امام اى طامع اومستعمر وخاصة ان بدو سيناء لايمثلون كتلة سكانية قوية عدا اننى وحينما كنت بالخدمة

العسكرية فى منطقة سيناء وجدت ان بدو سيناء حتى اللحظة يحلمون بأيام الاحتلال الاسرائيلى ويتمنون عودتة

وليس كلهم فهناك شرفاء وطنيون مخلصون لمصر الا ان الباقى منهم عينهم على الاسرائيلين واتذكر اننى رأيت

بأمة عينى كم من الاشخاص ذوى العاهات من بتر اطرافهم بفعل الاسرائيلين حيث عقب اختفاء اى جندى اسرائيلى

يقومون بالبحث عنة واذا لم يجدوة يقوموا يمثلوا بالشباب البدو ورغم ذلك فبدو سيناء يتندرون بالاسرائيلين وكم

كنت اسمع منهم اننا فراعنة وانما هم عرب وكانوا يتعاملون معنا برعونة شديدة لدرجة انة اذا طلب منهم جندى

مصرى توصيلة الى مكان ما فى طريقهم فلا يقفوا لة رغم برودة الجو ونزول امطار شديدة ولا يقفوا بسياراتهم الى

اى جندى ورغما عن ذلك كانت الاوامر الصادرة لنا هى مساعادتهم ومدهم بما يطلبون حتى لو طلبوا وقود لسياراتهم

وكانت هذة اوامر الزعيم الراحل انور السادات ورغم كل ذلك كانوا يتندرون على ايام الاحتلال الاسرائيلى ، المهم

يجب ان تقوم القيادات الحالية ببدء تعمير سيناء حتى لو قاموا بتمليك الاراضى لشركات مصرية ذات سمعة جيدة

ووطنية او رجال اعمال ولدينا منهم الكثير ودون مقابل وخاصة ان الخدمات شبة متوفرة بسيناء وبالطبع لا انسى ان

اذكر ان على طول سيناء هناك مياة وهو من اهم المرافق المطلوبة فى عمليات التعمير .

ولكن بعد ان صمم الرئيس الراحل انور السادات على ضرورة انشاء ترعة السلام لتوصيل مياة النيل الى سيناء

للمساعدة على تعمير سيناء وعلى امل الكثافة السكانية المستقبلية المتوقعة وكان من المفترض ان تمد الدولة

الخدمات الى سيناء وخاصة ان هناك شرفاء مثل السيد احمد راتب رجل الاعمال الذى انشاء جامعة بسيناء وليت

باقى صفوة رجال الاعمال تقوم بمشروعات تجذب السكان الى تلك المنطقة ، كما لن اسنى الدكتور فاروق الباز الذى

لدية رؤى للنهوض بتلك المنطقة واذا كان هناك اخطاء فى ترعة السلام فليس عيب الاعتراف بالاخطاء كى نسرع

بتصحيحها كى نسرع من العملية التنموية بسيناء .

ولن انسى الراحل العظيم انور السادات الذى اقترح (ممر التنمية ) وهو ممر فى الصحراء الغربية بمحاذاة الوادى

والدلتا ولم ننسى شعارة ( غزو الصحراء ) الذى لم نعد نسمع شىء عنة بسبب مجموعة وزراء اللاب توب والقرية

الذكية ومشروع ممر التنمية هو خط يبداء من العلمين ويسير بمحازاة وادى النيل الى ان يصل الى حدود السودان

الشقيق للربط مع السودان الشقيق للربط مع السودان مستقبلا ويمر بالثروات المعدنية التى يمكن من اقامة مصانع

بتلك المنطقة وربطة بخطوط عريضة مع وادى النيل .

ونرجع الى اهمية تعمير سيناء خاصة ان جميع الامال والطموحات التى كان يحلم بها الرئيس الراحل السادات قد

اهملت واخشى اليوم الذى نبكى فية عدم تعمير سيناء بالشكل المفروض والمناسب للوضع الراهن ولمستقبلنا ولنتذكر

ايضا ان اهداف الصهيونية هو الحصول على اى منطقة ضعيفة خاصة ان هناك اتفاق مسبق مع امريكا انة بدلا من

فلسطين ومشاكلها وعدم وجود فرصة لمزيد من التوسع فى فلسطين والنظرة الى مكان اخر كى يستطيعوا ان

يحضروا باقى اليهود والتى لم يعد تتسع لهم فلسطين .