هل تعلم
اللونان الذى لايميزهما المصاب بعمى الالوان هما الاخضر والأحمر
سنحاول فى هذا المقال إلقاء الضوء على البكاء عند الاطفال ماقبل سن المدرسة وهى المرحلة بين سن الفطام ودخول الطفل للمدرسة اى السن من سنتين الى اربع سنوات
فما هى كيفية التعامل مع بكاء الطفل فى هذه المرحلة ؟
(يختلف الأطفال عن بعضهم البعض، وكل والد لديه أكثر من طفل يدرك هذه الحقيقة، إننا متأكدون أن ذلك ليس بالجديد علينا جميعًا فبعض الأطفال يبكون بسهولة لأن لديهم طبيعة حساسة وهذه هي طريقتهم في التعبير عن أنفسهم، والأطفال الآخرون يبكون بغرض جذب الانتباه والبحث عن القوة والانتقام أو لإظهار نقص لديهم وبعض الأطفال يبكون بسبب خيبة أمل وقتية أو الغضب أو الإحباط، وبالطبع فإن الأطفال الرضع يبكون لأن البكاء هو الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من التواصل مع الآخرين، والمهم هو أن تفهم طفلك جيدًا حتى تعرف الفرق في التعامل معه ولكي تدرك المهارات التربوية المتناسبة معه لتستطيع التعامل مع كل موقف بفاعلية.
وإليك هذه النصائح للتعامل مع بكاء طفلك:
1. يمكنك أن تلجأ إلى الإنصات السلبي، وهو أن تصغي إلى مايقوله طفلك وأنت صامت مغلق الفم فتهمس (أمم ، أه)، وبعد ذلك دعه يحل المشكلة بنفسه لو لم يطلب منك المساعدة.
2. يمكنك أن تلجأ إلى الانصات الإيجابي: ويعني أن تصغي إلى كلمات طفلك وتترجمها "إنك حقًا تشعر بالغضب" (أو الألم أو القلق أيا كان)، والطفل يكفيه أن يشعر أنه قد فهم من قبل الآخرين.
3. لاتطلب أبدا من أطفالك أن يكفوا عن البكاء أو تطلق عليهم أسماء مثل (الطفل كثير البكاء) أو الضعيف، لكن عليك أن تترك الحجرة، حتى تتحسن حالتك فتستطيع التعامل مع بكاء طفلك بحب وعطف وحزم.
4. اسأله إذا كان يود أن يجلس على حجرك أثناء بكائه، وإذا فعل ذلك عليك أن تهدئه أثناء بكائه أو تعانقه طويلًا، وتنتظر حتى يتوقف عن البكاء.
5. ينبغي أن تدع طفلك يشعر بما يرغب دون التفكير، بأن عليك حل المشكلة أو تغير من طبيعته.
6. إن طفلك بحاجه إلى أن يتم تقبله على طبيعته بلا شروط، فإذا كان طفلك ذا طبيعة حساسة، فعليك أن تقبل تلك السمة في شخصيته، حتى لو لم تكن تلك السمة في شخصيتك.
7. لا تقارن أبدًا بين طفل وأخيه أو أي طفل آخر لأن ذلك يقلل من شأنه، ويحط من قدره) [التهذيب الإيجابي من الألف إلى الياء، د.جان نيلسن، د.لين لون، د.ستيفن جلين، ص (99)].
وختامًا أتمنى أن تكون قد فهمت عزيزي المربي لغة البكاء، وعرفت كيف تتعامل معها سواء مع الطفل الوليد أو الطفل الكبير، وإلى لقاء قريب ومستقبل أفضل لأبنائنا.
وإلى اللقاء السبت القادم مع موضوع جديد
ولكم منى أطيب المنى
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الثلاثاء 15 يونيو 2010
التعليقات (0)