مواضيع اليوم

بقتل علي بن ابي طالب قتلوا الدين وهدموا سور المساكين

ضياء الراضي

2019-05-27 21:37:07

0

بقتل علي بن ابي طالب قتلوا الدين وهدموا سور المساكين

بقلم /ضياء الراضي
علي رمز الوفاء علي يامن نصر الدين وثبت اركانه انت باب مدينة علم الرسول وحافظ سره من بات بفراشه وتباها به العزيز الجبار على ملائكته من سار بضعن الفاطميات وامام انظار اعداء الرسول وفي قمة جبروتهم وسطوتهم علي قالع باب حصون اليهود وبعلي كفى الله المؤمنين القتال وبيد علي حطمت الاصنام واي منزلة وكرامة اعطاه الله لك بان يحملك الرسول على اكتافه لتحطم اصنام مكة واي مقام ومنزل حين وصفك الرسول بانك منه كمنزلة هارون من موسى فنصرة الدين وحدك ومع قلة الناصر وانت منها كمنزلة القطب من الرحى الا انك اردت الحفاظ على بيضة الاسلام وهيبته فتحملت الغربة والتآمر وكثرة الاعداء وكل المكائد الا انك ثبت خضت حروب ثلاثة من اهل الغدر والخيانة مع الناكثين والقاسطين واهل المروق وخرجت بجميعها منتصرا لان هدفك نصرة الدين والحفاظ على المؤمنين فكنت الملاذ الآمن لكل الفقراء والمعوزين والايتام والمساكين وحاميهم ومطعمهم وكاسيهم فانت اب لهم جميعا فعند فقد ضاعوا وتقطعت بهم السبل بغدر ابن ملجم فقد قتل الاسلام كله قتلوا الصيام والصلاة قتلوا الحج والزكاة قتلوا الخمس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان علي _ سلام الله عليه _ هو اصلها 
قتلتم الصلاة في محرابها .... يا قاتليه وهو في محرابه
وشقّ رأس العدل سيف جوركم ... مذ شقّ منه الرأس في ذبابه
يا عــــليُّ يا شبيه الأنبياء وأول الناس ورودًا على الحوض، يا من باهى الله تعالى بك ملائكته المقربين في يوم أُحد، يا من نفسك كنفس المصطفى، لتمضي في الناس أمره، يا من لحمك من لحمه ودمك من دمه، فضائلك ومناقبك لا ينكرها إلّا جاحد، فمعالم علمك و مكونات تفكيرك واسعة، تكاد تكفي كل البشر، لترتقي بالمجتمعات على اختلاف توجهاتها القومية والعقائدية، صوب قيم العدالة الاجتماعية، فأسّست للعالمين، ذائقة اعتدال إنسانية، وسطية المعطيات في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر بما فيهم غير المسلمين، رافضة لرؤى التعصب والتخلف والقمع، لتكون جديرة بالاحترام على مرّ التأريخ، ما يجعلنا فخورين بك ما حيينا إمامًا، في ظل حفيدك المحقق الصرخي الداعي لنهجك، بحراكه الفكري المعتدل، لدفع عجلة التقدم الإنساني إلى الأمام.

أنصار المرجع الأستاذ الصرخي

..................................................

https://a.top4top.net/p_884524uu1.jpg

=






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !