بفكر المحقق الصرخي وعلومه ردع الفكر الداعشي..
بقلم سليم الحمداني
إن المواقف الرائدة والتي فيها هداية المجتمع وصلاح الأمة وكشف الزيف والنفاق والوقوف بوجه العدو ومهما كان نوع هذا العدو يجب أن تذكر لصاحبها وأن يحمد عليها ويجب أن يقتدى بهم وهنا أخص بالذكر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني صاحب الفكر الرصين ومنهج الاعتدال والوسطية الذي وقف بوجه الدواعش وفضح اكاذيبهم ومخططاتهم , اذا عودا الى بدأ فالعدو مرة تكون المواجهة معه عسكرية وهنا يبدأ استنفار للناس الأقوياء ومن له القدرة على حمل السلاح فتتظافر الجهود وتتوحد الرؤى من أجل مواجهة هذا العدو والتصدي له إلا أن هنالك عدو أشرس وأخطر وهو إذا كان العدو يبث فكراً مسموماً ويأتي بأفكار مشوهة فيقوم بنشر هذا الفكر مستغلاً الطبقات الضعيفة من المنتفعين ومن المنافقين والمغرر بهم والسذج وأصحاب العقول الفارغة ليكونوا هؤلاء أدواته التي من خلالها يمزق المجتمعات ويفرقها وهذا ما حصل من قبل الدواعش الذين ساروا على نهج المارقة نهج الخوارج نهج التكفير والإلحاد ذلك المنهج الذي يسعى لفرقة الأمة وتشتيتها وإضعافها فبهذا الأسلوب تمكنوا من الهيمنة على البلدان ومدنها فعاثوا الفساد والافساد وخربت مدن بكاملها وسرقوا كل ما فيها وشوهوا أفكار العديد من المساكين بفكرهم الخرافي الأسطوري فهذا الفكر يجب أن يكون قباله فكر معتدل وسطي مبني على أسس رصينة على القرآن والسنة النبوية المطهرة فكر قوي وهذا ما قام به سماحة العالم والمحقق الصرخي الحسني الذي كان كالجبل الثابت بوجه هذا المد الداعشي ليوقفه عند حده وبعد أن بين حقيقتهم الغائبة عن الكثيرين فكان فكر المحقق الصرخي نجم يبزغ في خضمِ الأزمة العقائدية والتاريخية المعاصرة ليفضح هؤلاء المارقة فها هي الأيام مكتئبة وبلحن حزين ، تفضح بظروف غامضة مشكلات فتنة شذاذ الآفاق التي طال نومها ، لتكفهر أفكارها وتزمجر، بازدياد التقاطعات والتناحرات والتخاصمات والتنازعات ، التي غنت لها وأطربت تنظيرات ابن تيمية الأسطورية ، التي نزلت إلى مستوى التشكيك بالتوحيد بالله تعالى ومقامه السامي ، والتجاوز الصريح على حبيب إله العالمين النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته الأطهار وصحبه الأبرار (عليهم السلام) ، وأطروحات وثنية اقتحمت الأرض ، واكتسحت السماء بغارة دهماء ، تمطر رصاص التكفيرالحاقد ، وعبوات الطائفية البغيضة ، وأجندات شركية ، وأطروحات إلحادية ، تدعو إلى المروق من الدين الحنيف ، ونكران دره ِعلى العالمين ، والتي فتكت بنسيج مجتمعاتنا بجهلها وظلامها الفرعوني الذي طغى وتجبّر في الأرض ، فكان لها المحقق الصرخي وبجدارة مقارعًا بهدى نجم تحقيقه العقائدي والتاريخي الوضّاء الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) فكانت هذه المحاضرات العلمية رصاصة الرحمة لهم لأنها سكتتهم وأخرستهم وولوا الدبر ولم يقف أي أحد من محدثيهم وعلمائهم ومشايخهم ويدافع ويأتي بالنقض لأنهم عاجزين عن الرد العلمي الأخلاقي لأن نهجهم هو خلاف العلم والعقل والفكر نهجهم القتل والتكفير وسفك الدماء والنهب والسلب ولا أحد ينكر ذلك..............
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
http://www.up4.cc/imagef-1513571521221-jpg.html
التعليقات (0)