بفعل الأزمة العالمية: "قوقل" تعلن عن إيقاف بعض خدماتها

ألقت الأزمة المالية العالمية بظلالها على شركة "قوقل" عملاق خدمات الإنترنت، وقد اعلنت "قوقل" على مدوناتها الرسمية مجموعة من الإجراءات التي تتعلق بإيقاف مشاريع، كما تشمل سياستها للانتدابات والتي تتميز بانها ستكون متقشفة، بل قاسية في سنة 2009.

ففيما يخص سياستها بالنسبة للعمال، فان "قوقل" ستقوم بتسريح مائة (100) عامل، كما ستقوم بإغلاق 3 مكاتب احدها بأمريكا والثاني بالنرويج والثالث بالسويد، وبإمكان العملة بهذه المراكز الالتحاق باحد المكاتب الأخرى التابعة ل"قوقل".

كما إن انعكاسات الأزمة المالية على قوقل لا تتوقف عند تسريح العمال، بل تتمثل كذلك في السياسة الجديدة التي تقول بحصر كل المجهودات التطويرية والتسويقية حول خدمات البحث فقط، وهي الخدمة الأصلية ل"قوقل".

ويعني هذا ان يتم الاستغناء على المنتجات التي تقدم خدمات ابتعدت بقوقل الى حد ما عن طبيعة اختصاصها وهو البحث بالواب، فكان أن تمّ ايقاف العديد من الخدمات، منها:

- تم منذ شهرين تقريبا ايقاف خدمة العالم الافتراضي Lively.

- تم الاعلان عن الايقاف الجزئي لمنصة تقاسم الفيديو Google Video، من حيث انه سيتم ايقاف استضافة الفيديوهات الجديدة بداية من فترة قريبة، وسيتواصل عرض تلك الموجودة فقط. ويمكن القول ان ايقاف هذه المنصة يبدو منطقيا جدا، إذ لا يوجد داعي اصلا لتواصل تواجد موقع Google Video، وذلك منذ استحواذ قوقل على موقع Youtube، حيث دخل الموقعان في عرض نفس الخدمة، وهو الشيئ الذي لا يقدم ايجابيات كبيرة لقوقل.


- تم الاعلان عن ايقاف خدمة Google Mashup Editor، وهي خدمة تتوجه للمطورين الذين يريدون ان يتحكموا في تفاصيل تطبيقات قوقل، وهي خدمة اصلا لم تكن مستعملة على نطاق واسع.

- تم ايقاف خدمة Google Notebook، وهي خدمة تشابه خدمة اخرى اكثر تطورا تقدمها قوقل وهي Google Docs، والايقاف لهذه الخدمة لن يكون فوريا، وانما كالعادة سيكون تدريجيا، بحيث لن يمكن التسجيل بالنسبة للمستعملين الجدد، وسيتواصل خدمة المسجلين القدامى.


- خدمة اخرى ايضا ليست معروفة كثيرا وهي Google Catalogs، سيتم ايقافها.

- سيتم ايضا ايقاف خدمة تتعلق بالتواصل الجماعي عبر الهواتف الجوالة والربط بالاقمار الصناعية، وهي خدمة Dodgeball.


- سيقع ايضا التغيير في وضعية خدمة التراسل القصير وهي خدمة Jaiku المشابهة لخدمة Twitter، وسيتم طرح Jaiku كمشروع ذي مصادر مفتوحة، بحيث يترك تطويره للمساهمين، وليس لمطوري قوقل.


تم الاعتماد لتحرير هذه الاسطر، على موقع zorgloob.com المختص بأخبار قوقل

المصدر : بوابتي

هل يمكن أن تؤثر الازمة العالمية على عالم الانترنت بكل منتجاته أم أنها ستدفعه ايجابا رغم هذا الخبر فكثير من الصحف الورقية تحولت الى الكترونية وكثير من الشركات اتجهت للاعلان في الانترنت نتيجة انخفاض تكاليفه .. ما رأيكم؟