بفضل رجال الدين نحن أتعس الأمم ؟ !
ما لم يع المسلمون في العصر الحديث أن كل رجال الدين بدون أي استثناء و كل الفقهاء الذين قد ظهروا بعيد وفاة النبي محمدا عليه السلام و إلى حد يومنا هذا ، قد شكلوا و لا يزالون يشكلون أخطر أنواع البشر على مستقبل أمة التوحيد و تحريف دينها ، بما ابتدعوه من عقائد و مفاهيم باطلة لا صلة لها من قريب و لا من بعيد بالرسالة الخالدة التي قد عصم رسولنا الكريم في إبلاغها لكافة البشر ، بدءا بأمة العرب ، فلن تقوم لأمة العربان أي قائمة و سيبقون يدورون في حلقة مفرغة من الإبداع الحضاري و التقدم الإنساني ، و سنبقى بفضل هؤلاء الشياطين أتعس الأمم و أكثرها تخلفا و جهلا ، و أشدها بأسا بين أبنائها ...!!
التعليقات (1)
1 - خبتم وخاب مسعاكم !!
بوحماد - 2013-08-30 22:19:26
والله لن تقوم قائمة لهذه الأمة إلا بالرجوع للعلم والعلماء والمثبطين أمثالكم هم من ضيعوهاا بالفكر والمنهج المتخبط فالعلماء هم قوام هذه الأمة وإلا فالنترك الفتوى لأمثالك كي يفتوا للناس عن مسائلهم فالتعميم هكذا بعشوائية ستحمله معك يوم القيامة أمام الله فابحث لك عن مخرج يا جويهل !!!! الرد على التعليق : من لا يعتمد بصائر الله و ضوابطه المنزلة معايير لسلوك الخلق فهو مجرم بالضرورة !؟ http://www.youtube.com/watch?v=YDzZD8v4Fes https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201185062047013&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater \"جهابذة السياسة و القانون و الدين و الإعلام... \" رغم عبقريتهم الفذة في إفساد السماوات و الأرض و من فيهن من الجن و الإنس فاتتهم مسألة بسيطة على غاية من الأهمية : وهي الارتباط الوثيق بين عقيدة الإنسان و بين كل ما يأتيه من سلوك أو يكتسبه من قول أو عمل... كارتباط الشجرة بالثمرة التي تنتجها..! \"فالإخوان المجرمون \" كما سماهم زياد الهاني لا يمكن إلا أن يدفعوا باتجاه الفرقة و الاختلاف و الجهل و الحروب الأهلية و التناحر \"التدافع الانتحاري \" ... بسبب من تعدد الأرباب التي يعبدونها من دون الله ..!! ( أنظر أحوالهم في أفغانستان و العراق و فلسطين و السودان...) و \"عقيدة الديمقراطية\" لا يمكن إلا أن تكرس بين معتنقيها السلوك الأناني المفضي إلى استغلال الآخر و نهب خيراته و سرقة ثرواته وانتشار الفساد و الشذوذ عن الفطرة السليمة على اختلاف أنواعه ، لأن مرد الديمقراطية الهوى و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ..؟ ! ( أنظروا حال الغرب الاستعماري و توجهه المباشر إلى استعمار الشعوب فور نجاح ثورته عام 1789... ). و هذه الحقيقة الوجودية ( ارتباط السلوك البشري بالعقيدة التي يؤمن بها المرء ) جعلت الله يخرج من جنته إبليس بمجرد أن أكد إبليس عقيدته التي تتوهم قدرته الذاتية على معرفة الضوابط و المعايير التي تصلح له كما يتوهم هؤلاء \"الجهابذة\" من رجال السياسة و القانون و الدين و الإعلام .. ! ما يجعلنا نؤكد على أن كل هؤلاء هم مجرمون و فاسقون و كفرة كما أكد خالقهم الذي يعلم السر و أخفى ... بسبب من عدم اعتمادهم على موازين التوراة و الإنجيل و القرآن !!