مواضيع اليوم

بـلـســانٍ ســـوداني فـصــيـح

مصـعـب المشـرّف

2019-04-28 13:13:36

0

 بلسان سوداني فصيح

نصعب المشرّف

28 أبريل 2019م

بحسب كلام الفريق اول برهان عن علاقاتنا الطيبة مع السعودية والامارات . نقول فعلا هم ناس ما عندهم اسلام سياسي . عشان كده معتدلين سياسيا وغير مؤدلجين . وهو ما يجعل منهم الاقرب الينا. نحنا اصلا ما محتاجين ننافق زول . ولكن نرغب في الاحتفاظ بعلاقات خارجية جيدة متينة لما فيه مصلحة البلاد ....

ويجب أن نكون قد تعلمنا من الدرس أن وجود عمر البشير على رأس النظام البائد بالرغم من أنه يواجه إتهامات جنائية لإرتكابه جرائم حرب والإبادة الجماعية والعرقية .... وبما جعل منه مجرم دولي عديييل هارب من العدالة قد كان له الأثر الجوهري في عزلة البلاد عن العالم الخارجي الفاعل. وأن الدساتير التي تحكم هذه الدول الديموقراطية والعالمية المفصلية في مجال التأثير الإقتصادي والسياسي والصناعي كالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانية وفرنسا ... إلخ.  تمنع دساتير بلادهم الإتصال بمجرمين (ما لم تتم تبرئتهم) أو مصافحتهم أو حتى الجلوس معهم في طاولة واحدة تحت سقف واحد .. إلخ....   


نحنا الحمد لله عندنا ثروات وامكانات هائلة. ويكفي ان الكاش المسروق مننا في عهد الكيزان وصل 300 مليار دولار صاااافي . مودع الان باسماء كيزان وعائلاتهم وشركاتهم في مصارف عالمية. وعلى هيئة استثمارات سياحية وعقارية في العديد من دول العالم وتدر ارباح جيدة . ولكنها تذهب الى جيوب الكيزان وعمر البشير وعائلته فقط .... يعني شوف لو اتحسبت العمولات الشالوها رجال الاعمال والسماسرة القطريين والاتراك والصينيين والماليزيين والسنغافوريين ...الخ. لتسهيل التحويلات والايداعات المالية في ظل المقاطعة الاقتصادية والحصار الغير معلن بسبب رعاية الارهاب. المبلغ حيصل كان كم؟ ما اقل من ترليون دولار.


وطبعا لا ننسى ان البترول وسلع الصادر .. ثم الذهب السوداني .. وحتى البلح كان يباع باسم وتعبئة وشهادات منشا مصدرين مصريين واثيوبيين وتشاديين واتراك . وكانوا بيشيلوا فيهو عمولات تصل احيانا 50%.


وكذلك الحال بالنسبة لواردات البلاد ومشترياته من السلع والإسبيرات والوقود  والدقيق . كانت جميعها تأتي عبر وسطاء وعن طريق التهريب من وسط البحر ، أو عبر تجارة الشنطة من دبي والقاهرة .. إلخ ويساهم ذلك في زيادة تكلفتها أضعافاً مضاعفة. ويتحمل المواطن العبء.

 
وبعد كل هذا الدمار واثار الحصار يجي واحد متخلف من أصحاب السراويل زي عبد الحي يوسف (مفنّش سابق من الأمارات) وتتعرض شركاته للإفلاس بسبب زوال نظام البشير ..... يأتي وفي ذيله تتعلق زمرته من الجهلة والبلهاء عاوزين يرجعونا للماضي وعصر الكيزان الخفاشي الوبائي الفئراني الوسخ التدميري الظلامي المطمم للبطن؟

............
واضح الان ان الفريقين اول برهان وحميدتي . كل ما يزداد اطلاعهم ووقوفهم على الاسرار  العميقة للكيفية التي كانت تُدار بها البلاد وتُنهب ويتم سرقتها . تزداد قناعتهم ببشاعة ما فعله الكيزان بالسودان.

.......
الله يستر على برهان وحميدتي ؛ ما يدمنوا البنادول والمهدئات والإينو بسبب قرف الكيزان.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات