بدات وإنتهت الغمة أقصد القمة العربية ولم أحس بها حتى وربما يشاطرنى الكثيرون من سكان الدول العربية هذا الشعور ، وكالعادة كانت القرارات الباهتة والتى لاتساوى الحبر الذى كتبت به حتى ناهيك عن التكلفة المليارية للغمة أقصد القمة.
- دعا القادة العرب في ختام قمتهم التي إستضافتها بغداد الخميس إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة اللتين طالبوهما بالتجاوب مع مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.
- أدان القادة "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في حق المدنيين السوريين.
- طالب القادة الحكومة السورية بالوقف الفوري "لكافة أعمال العنف والقتل"
- كما أكد قادة الدول العربية "موقفهم الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية وتجنيبها أي تدخل عسكري".
- وفي الموضوع الفلسطيني، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتفعيل قرارات القمم العربية السابقة -وخاصة القمة الأخيرة- فيما يخص الدعم المادي للسلطة الفلسطينية "لمواجهة الأزمة المالية الحادة التي تواجهها" نتيجة السياسات الإسرائيلية.
- كما طالب بـ"التواصل مع القدس وليس تحريم زيارتها".
هذه بعض من مقررات القمة العربية والتى كلفت الكثيير من ملايين الدولارات من تأمين ( إستخدام أكثر من مائة الف جندى ورجل أمن ) وحرمان سكان بغداد من حريتهم وإجبارهم على البقاء بمنازلهم و كذلك تكلفة الضيافة والكثثير من ملايين الدولارات التى صرفت هباء ، وفى إعتقادى بأن هذه التكلفة اذا صرفت على بعض سكان الدول العربية لكان لها تاثيير أكثر من تنديداتهم ومناشداتهم ودعواتهم وتأكيداتهم الهلامية والتى لا تسمن ولاتغنى من جوع .
لقد أصبحت الجامعة العربية تغرد فى إتجاه وشعوبها فى إتجاه آخر وأضحت مجرد هلام فقط .
اللهم أبدلنا خييرا من ما نحن فيه يااااااااااااارب
التعليقات (0)