بغداد يتيمة ..
سلام قد اقبل
و الروح من خلفه تمشي و تتمهل
هاتف يقول : ان الدرب يتحول
نهر الفرات بارود يشعل
بايدي ابنائه بارواح اطفاله
و بنياح الثكالا و هم اخطر
الموت على الطرق في السبل
في الشوارع و الحواري
لا احد ينتظر او يستبصر
كلنا على الدرب نواصل
موت في موت
من لم تقتله احذية الجلاد
ينتحراو ينحر
يوم العيد اريق دم
الف او اكثر
مليون و العدد يزيد
يتمدد و العداد يتعثر
اواه يا فرات العز
يا دجلة المنصور
يا قلعة هارون
يا بلاد الفخار
اسوارك تدمر
اعزك
من دماء الارض
ام من عرق القبيله
ام من عهر المرتشين
يتفجر
فيك النياشين
على صدور الغادرين
هذا لذل و ذاك اصغر
ذاك للدينارالذليل
او لكرسي عرش لن يقصر
يقتل ابناءه بيمينه
يشعل سيجاره و يصفر
عجبا لوطن لا يعرف فيه القاتل
من يقتل
قالوا فتنة الغادرين
و جحافل عسكر
يطرقون ابواب بغداد الحزينه
من بعد الفجر
يبحثون عن ثمر النخل
عن زرع متكبر
نسي ا ابناء القبيله
انفسهم
و بسم الله يخدعون
و بسم الله يقتلون
و بسم الله يرتكبون
عهر الحياة لريح اصفر
يحمون صومعة
او جذع رمانة قديمه
ليسكنها الاري الاحمر
بقلم : سمير محمود
التعليقات (0)