فؤاد ذنون، وهو يتنقل هنا وهناك، يوجه بصوت عال، مؤديا حركات اللوحة، رافعا يده تارة, ويلف حول نفسه تارة اخرى، يدفع بيده الراقصين ليشكلوا كتلة واحدة، كأنه اسد يحوم حول اشباله، صارخا ليقف المسرح الدوار وتبدأ الموسيقى. تواصل الفرقة الوطنية للفنون الشعبية تمارينها على خشبة المسرح الوطني، تحضيرا لمهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي انطلق في 22 من تشرين الاول الحالي. وقال رئيس الفرقة: بدأ العمل على تصميم اللوحة الراقصة منذ ما يقارب 14 يوما. الكلمات للشاعر نوفل ابو رغيف واللحن للفنان ابراهيم السيد والتصميم والاخراج والاداء للفرقة الوطنية للفنون الشعبية وهي تحكي على مدى خمس دقائق، قصة تصدي مدينة للارهاب ومواجهتها الموت بالحياة والفن. يشارك في الافتتاح اكثر من 20 راقصا وراقصة فضلا عن الفنيين ومصممي الازياء والاضاءة، مضيفاً، لبست بغداد الحلة البيضاء وهي من تصميم وتنفيذ شعبة الخياطة في الفرقة كما تم استغلال تقنية المسرح الدوار (والداتا شو) كخلفية والستائر كمكملات للعرض
التعليقات (0)