بعظ المستوطنين يعذبون طفل فلسطيني !!

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خير الأنام رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
بعظ المستوطنين يعذبون طفل فلسطيني !!
و حسبي الله ونعم الوكيل.
وهذا ردا على المؤتمر السلام الافتراضي الذين يدعون إليه أي سلام هذا !
لقد كان الرسول يعامل الناس كلها بلطف وعلم الوفود فيه دروس للقادة في كيفية التعامل مع الناس مع اختلاف أخلاقهم وطبائعهم قال تعالى: "فقولا له قولا لينا "" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" " لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
قال أحدهم الناس أحياناً لا يكرهون الآخرين لعيوبهم بل لمزاياهم
كما زعم الإسرائيلي أن موسى يريد الانتقام منه فاضطرب وتوجه إلى موسى قائلاً قال تعالى "أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين".
وعندما حرق المسجد الأقصى قالت غولدا مائير لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون إسرائيل أفواجا من كل صوب لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بإستطاعتنا فعل مانشاء فهذه أمة نائمة. وهذه المرأة عللت الداء والدواء للمسلمين قالت عبارتها الشهيره فى حديث رسول الاسلام سيدنا محمد فى علامات الساعه ونطق الحجر والشجر يا مسلم خلفى ياهودى فاقتله قالت نعم عندما تمتلئ المساجد فى الفجر مثل الجمعه.
 

انظر إلى هذه المعاملة الراقية التي تتعامل بها هذه السيدة مع هذا طفل وهذه صورة لها طابعها الأخلاقي ووراءها الدافع الإنساني فهي أيضا لها الأثر الكبير في غرس قيم الخير في نفسية الطفل ولعل مبدأ هذه المعاملة الراقية نحتجها في حياتنا اليوميه وفي هذا الزمن وهي مبدأ احترام الأخر وهذا مبدأ أخلاقي أساسي لما يجب أن يكون فيه الأنسان بأوسع معاني هذه الكلمة وهو مبادئ يأتي في الطليعة وأخلاق المسلم هو القرآن وهو المصدرالأول وهي سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا ريب أيضا أن هذه الأخلاق الإسلامية بكمالها وجمالها وتوازنها واستقامتها واطرادها وثباتها في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتمثلت في ثناء الله العظيم وقوله "وإنك لعلى خلق عظيم".
أنضور الفرق بين الصورتين وبين هؤلاء وهؤلاء و شتانا بين الثراء والثرية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه".
بوجمعة بولحية.