مواضيع اليوم

بعض ثمار الغضب العباسي بدأت.....................................؟

فلسطين أولاً

2009-11-14 16:53:35

0

بعض ثمار الغضب العباسي بدأت.....................................؟


 

كتب حسن عصفور / وبعيدا عن كون ما أعلنه الرئيس عباس من عدم ترشحه القادم لانتخابات رئاسية ، يبدو أنها في علم المجلس المركزي الان ، مناورة أم موقفا لارجعة عنه ، لكنه في واقع الأمر بدأ بتحريك الجو السياسي الرمادي جدا وربما المتعاكس مع المشروع الفلسطيني ، خاصة ذاك التحالف الجديد الذي اختط لنفسه مكانا في المشهد السياسي ، تحالف السيلية الجديد والذي تنكشف بعض من خيوطه يوما بعد آخر ومدى التآمر الذي يريد مستهدفا الشرعية الفلسطينية ، مشروعا ونظاما ..

فالقنبلة العباسية ، ورغم ارباك الساحة الفلسطينية بل وتخبطها في قراءة ابعادها ، اطتفاءها بالبحث عن انها مناورة او غير ذلك، بدأت تعيد حراكا سياسيا وربما بعض من تصويب واقعا سياسيا ما كان له أن يكون لولا تلك القنبلة ، فواشنطن رمت بعرض الحائط كل تلك العبارات السياسية الجميلة من الاستيطان والتهويد ومعاناة الشعب الفلسطيني وحقهم في دولة الى جوار اسرائيل ، الى مبايعة نتنياهو بلا حساب ، بل الاشادة به والانقلاب لفتح معركة سياسية ضد الطرف الفلسطيني كما حاولت مدام كلينتون ( وزيرة خارجية امريكا) ، في الوقت الذي تفتح شارعا عريضا للتواصل مع حركة حماس علها تكون أداتها التنفيذية لمشروع الدولة المؤقتة ، وشريكا في التقاسم الوظيفي المراد له أن يكون بديلا للاستقلالية الفلسطينية ، وبعد قنبلة عباس عادت بعض التعابير الأمريكية مجددا حول رفض الاستيطان والتهويد ومعاناة الشعب الفلسطيني ورفض مبدأ اسرائيل تفاوض من أجل التفاوض ، حتى لقاء بيبي مع نتنياهو شهد قلة أدب نادرة في التعامل بروتوكوليا ، لاتزال صحف اسرائيل تلقي الضوء عليه ..

وحركة حماس ، التي اعتقدت أن واشنطن وتل ابيب أدارت الظهر الكلي للرئيس عباس ومنظمة التحرير واتجهت تحاورها كـ بديل محتمل ، وبعد حربها على عباس اثر تقريرغولدستون التي تجاوزت كل الاخلاق والقيم الوطنية بانحطاطها ، ثم رفضها توقيع ورقة المصالحة الوطنية ، توافقا مع الرغبة الأمريكية علها تطون خطة نوايا ايجابية منها لواشنطن ، هاي هي تطلب عبر قنوات خاصة وبعض الأطراف بترتيب لقاء ثنائي مع حركة فتح في القاهرة قبل التوقيع ، فيما د. دويك يعلن بكل صراحة أن حماس ستوقع على الورقة المصرية أواخر الشهر الحالي كما هي .. تراجع ملحوظ وارتباك اصاب حماس كما لم يصبها قبلا ( والمخفي كان أعظم..) .

أما الوضع الرسمي العربي والذي رفض قبل قنبلة عباس عقد لقاء لجنة المتابعة العربية بناء على طلب فلسطيني ، كون الرئيس القطري للجنة المتابعة لا يريد فضح حماس الرافضة للمصالحة وأراد الهروب بها ، أجبر وتحت هول القنبلة العباسية أن يأتي لعقد الاجتماع في القاهرة ، بل صدر موقف سياسي لم يكن ببال اي فلسطيني الامكانية على الحصول عليه ، و يصدر بيان عربي لا يقول ندعم الموقف الفلسطيني بل يصبح الموقف الفلسطيني هو الموقف العربي ويعلن الذهاب لمجلس الأمن من أجل اصدار قرار حول تحديد حدود الدولة الفلسطينية والعمل على الاعتراف بها وقبولها عضوا في الامم المتحدة وفق آلية زمنية يتفق عليها .. موقف سياسي قد يكون الانعطافة الأهم منذ سنوات عربيا .. الى جانب تأييد الموقف الفلسطيني ( الشرعي ) بخصوصو المفاوضات واستئنافها ، موقف لم يكن له أن يكون لولا تلك القنبلة ..

والى جانب ذلك ، هناك اهتمام دولي يتسع للبحث في ما سينتج عن رغبة الرئيس وبالتالي دراسة ما يدعم موقفه كي لاتنهار عملية السلام وفقا لموقف فرنسا وبريطانيا وبعض العرب الحريصين على الشرعية وليس من حالة الصيد بماء الانقسام العكر..

بعض من محاسن الغضب العباسي ولكن ذلك يحتاج جهدا وطنيا فلسطينيا لمتابعته والتحضير الجاد والمسؤول لما هو قادم ولتكن دورة المجلس المركزي القادمة لحظة مفصلية لجماية الشرعية الوطنية من اهداف تحالف السيلية الجديد الخبيثة ..

ملاحظة : لماذا حقد حماس على ذكرى الرمز الخالد ياسر عرفات وكذا يوم الاستقلال .سؤال بؤسم الاجابة من الشعب في اي انتخابات قادمة أو تحرك شعبي رافض لظلاميتها ضد التاريخ الوطني الفلسطيني ..




تنويه // نلتقي قريبا على صفحات أمد للاعلام مع محضر جديد لوفد من حماس وأخر أمريكي وليس في زيورخ .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !