شعب تهزه امرأة خلف "المقود" !!
شعب يرتجف لسماع " قيادة المرأة للسيارة " !!
شعب تخيفه وتهز كيانه كلمة " قيادة " إذا ما اقترنت بالمرأة فحرم " سياقة المرأة للسيارة " !!
شعب تستثيره امرأتان : "منال الشريف ووجيهة الحويدر" فيستشاط غضبا لرؤيتهما وحدهما داخل مقصورة المركبة الفضائية ..! نعم .. مركبة فضائية سعودية لا تقودها "منال"
وانتهى الأمر ، بل تقود معها حملة "أقود سيارتي بنفسي" لتكشف للعالم أسرار "مكتشفاتنا" على الأرض ، بينما تتفرغ "الحويدر" لتصوير جبال تورا بورا من الفضاء فيستدل باراك أوباما على مخبأ بن لادن ويحدث ما حدث !!
شعب يستل "مُحاربيه" سيوفهم من "أغمدتها" .. جمع غمد .. بعد أن هدأ الوطيس عقب معركة سميت بمعركة " خديجة بنت خويلد"
ليخوض معركة جديدة ، وحرب ضروس ، ما تزال حامية الوطيس ، ضد المعتديات على مقعد الرجل خلف مقود السيارة ، وهن حفيدات الراكبات " ردّفا " على ظهر البعير !!
فالويل ، كل الويل ، لكل من تُفكر " باللنط " من المقصورة الخلفية ( هودج 2011 ) ومكانها الخلفي الشرعي إلى الأمام مخالفة بذلك قاعدة التقية من وساوسنا المرضية التي تقول :
أن من تقود السيارة كأنما تقود الأمة !!!
شعب من شدة ( حبه للنساء ) .. ( متعة ) الحياة الدنيا !! أخترع وأبتكر .. لاحظ / أخترع وأبتكر .. قانون ( الجاذبية ).. عفوا .. عفوا .. زواج المسيار ، زواج المسفار ، زواج المحتار ، وزواج الميلاف والمثقاف والمانع من الإنجراف !!! تلك هي اكتشافاته وابتكاراته لملء الفراغ !!! وسد الذريعة ..
هو شعب ( تسدحه ) الذريعة ، وتجذبه الذراع ، ويطرحه عند
( الكراع ) برقع تحت الشراع !!!
فكيف لا يأخذه الحماس فيجمع بالقياس بين قيادة وقيادة !!!
سيما والقائد من لبست في جيدها القلادة ، ووضعت على صدرها (حمالة الأسية) !!.. السنتيان ذات الاستدارة الهرمية !!!
ومن ضعف حماسه ، أو انقطعت أنفاسه في معركة ( القيادة )
أو أختلط عليه الأمر ، والتبس عليه الفهم ، أو شكك وتهاون فايقضوه وألهبوا حماسه بعصا الشيعة أعداء السنة ! فعيونهم على أهم معاقلنا " المرأة " !!
.. أنها الشيعة .. الرافضة .. العصا (الأسبير) كلما رجع أحد
إلى دين الحق وخالف قانون "الذريعة" .. فالشيعة .. الشنيعة !!!
شعب هذا أقصى ما يشغله لا يستحق إلا رصاصة الرحمة !!!
تركي سليم الأكلبي
Turki2a@yahoo.com
التعليقات (0)