مواضيع اليوم
بعد هجوم "معاريف" على الملكة رانيا.. الصورة أكثر وضوحا !! |
لم تعد القصة بحاجة الى تفسير أو سبر أغوار، فالمكتوب يقرأ من عنوانه، فالثابت أن ملكة في التاريخ لم تتعرض لهذا التحريض في منابر سياسة وإعلامية مثلما يحدث راهنا مع الملكة رانيا العبدالله التي تؤثر الصمت في وجه حملة تستهدف إقصائها تحت عناوين ولافتات بات واضحا مغزاها، مع إنضمام صحيفة إسرائيلية مثل (معاريف) الليكودية الهوى الى الحملة، وإلا مالذي يجعل من قضية ثانوية بالنسبة للإسرائيليين الذين تتوجه إليهم (معاريف) كل يوم، تتعلق بملكة في دولة أخرى، إفتتاحية على صدر صفحتها الأولى؟!. وليس سرا أن إفتتاحية (معاريف) قد ركزت منطوقها على معلومات ثبت زيفها، وردت في بيان صدر قبل نحو شهرين ويحمل توقيع شخصيات عشائرية، في حين أن الصحيفة الإسرائيلية قد قدمت من وقعوا على بيان مجموعة ال36 على أنهم قادة القبائل الأردنية، دون أن ينتفض هؤلاء القادة على رفض ما جاء في إفتتاحية الصحيفة الإسرائيلية، والتدخل في الشأن الأردني، وإذا كان هذا الأمر متعذرا أو محرجا لموقعي هذا البيان، فأين كتاب الأعمدة الذين كانوا ينتفضون ويصرخون بأعلى الصوت إذا ما جاءت سيرة الأردن على صفحة إسرائيلية، ولماذا ثاروا على مقال للكاتب جهاد الخازن، ولم يثوروا ضد صحيفة تحرض الملك على الإنفصال عن زوجته، وإلا ما معنى السكوت على إفتتاحية قميئة كهذه، والإنتفاضة على مقال كتبه أردني مغمور في صحيفة إسرائيلية قبل أشهر.. أليس في المسألة ما يستدعي الحيرة والقلق والأسى؟!. من المعيب على فهد الخيطان أن يسطر مقالة له للتحذير من مقال أردني مغمور في صحيفة إسرائيلية، ويصمت صمت الحملان على الإساءة للملكة، وأم ولي العهد.. ومن المحبط أن يتطرق سامي زبيدي ورنا صباغ وسمير الحياري لمقال جهاد الخازن، دون أن ينطقوا بكلمة ضد التدخل بالشأن الأردني.. أم أن القصة ليست سوى لحن يطرب ولحن نشاز؟!. لسنا في معرض الدفاع عن الملكة أم الحسين الشبل الهاشمي الطهور، وكنة الحسين الباني العظيم، وزوجة المطور والمعزز عبدالله البهي النبيل، لأن القصة لدى "الألباب" شديدة الوضوح، فإسرائيل عبر أعوان الداخل تخطط لبث الفرقة والصدام الأهلي، وإلا ما هو دافع صحيفة إسرائيلية لخلط الحابل بالنابل زورا وبهتانا لتقول أنه لاحقا لأحداث مباراة القويسمة شهدت مظاهرات من قبل أنصار الفيصلي تطالب الملك بتطليق زوجته، علما بأن هذا الأمر لا يحتاج الى نفي ليس لإستحالة تصديقه أو تبريره أو إثباته بل لشرف أنصار الوحدات والفيصلي دون إستثناء، لأن المندسين هنا أو هناك ليسوا من المشجعين الأردنيين الأحرار. ما هذا الدس الرخيص؟!.. وما هذا الصمت المريب ممن صدعونا بحكاية الوطنية والحفاظ على الأردن من الأطماع الإسرائيلية.. بإختصار نقول كفى كذبا لإسرائيل وأعوانها في الداخل الأردني. |
التعليقات (0)