شارون يعد أحد أكثر الشخصيات السياسية نفوذا في تاريخ إسرائيل
ولم يفق شارون من غيبوبته منذ إصابته بسكتة دماغية قوية. فى فبراير 2006
حيث يرقد في غيبوبة منذ ذلك التاريخ
رغم العملية الجراحية التي أجريت له ، والتي استأصل الأطباء خلالها نحو نصف متر من الأمعاء التالفة.
وكان مدير مستشفى هداسا بالقدس شلومو مور يوسف قد ذكر بعد اجراء العملية الجراحية أنه لا يوجد خطر مباشر على حياة شارون حاليا, مشيرا إلى أن المشكلة الكبرى تكمن في استمرار الغيبوبة التي دخلها منذ إصابته بجلطة
حيث اشار مدير المستشفى منذ ما يزيد على اربع سنوات إلى أن الجراحة التي أجريت لشارون لن تساعد على شفائه ولن تسهم في تعافي رئيس الوزراء شارون, قائلا إنه مع كل يوم يمر تتراجع الفرص في الشفاء.
وكان مور يوسف قد صرح للصحفيين فى ذلك الوقت وبعد الجراحة التي استغرقت أربع ساعات، إن "حالة شارون مستقرة لكنها حرجة", مشيرا إلى أنه كان هناك خطر داهم على حياته قبل ساعات عدة.
وأوضح أن الجراحة جاءت نتيجة خلل في الدورة الدموية يظهر لدى الأشخاص الذين يرقدون فترات طويلة وهم فاقدو الوعي، كما هي الحال بالنسبة لشارون.
.
ولا يرى خبراء الطب أملا يذكر في شفاء شارون البالغ من العمر 77 عاما، بعد النزيف الشديد الذي أصابه في الرابع منشهر يناير 2006 , حيث فقد الوعي منذ ذلك الوقت.
ولا زال شارون فى غيبوبة كل هذة السنوات ....مما وضع الاطباء فى حيرة من امرة ....فلا هو حى يرجى.... ولا ميت ينعى ....
التعليقات (0)