بعد فتوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإهدار دم الطاغية الليبي معمر القذافي الذي طغى وتجبر على قومه،والتي كان الشيخ قد ألقى فيها كلمة دعا فيها ضباط وجنود الجيش الليبي ألا يسمعوا لأوامره، واصفا إياه بالمجنون؟. نعم ونحن كذلك نقول أنه أبله,ومعتوه, وأحمق, ومغفل.
وقال الشيخ القرضاوي في حديث لقناة "الجزيرة" الفضائية مساء الاثنين 21-2-2011، إنه حزين لما يحدث في ليبيا من إبادة لشعبها على يد القذافي، ووجه حديثه للجيش الليبي قائلا: أدعو الجيش ألا يسمعوا أوامر القذافي بقتل وقصف شعبهم.. وأوصيكم بقتله كل من استطاع منكم أن يقتله فليفعل.. ومن يتمكن من ضربه بالنار فليفعل ليريح الناس من هذا الرجل المجنون.
وتاتي الان فتوى هيئة علماء السودان ،التى أدانت فيها كل هذه الاعتداءات التي يقوم بها النظام الليبي ضد الشعب الأعزل، وتسببه في إسقاط آلاف الشهداء الجرحى حتى الآن، داعية الجيش إلى الخلاص من القذافي وقتله كون مرتد وكافر.انتهى .
وكان القذافي الابن ألقى خطاباً خير فيه الليبيين بين الإصلاح والحرب. ثم ألقى ملك الملوك وإمبراطور الأباطرة وسيّد الأسياد وفيلسوف الفلاسفة العقيد القذافي بعد ابنه خطاب مجنون أعجبنا كلنا ؟وصف المتظاهرين بالجرذان والمتعاطين المخدرات و حبوب الهلوسة ،و هو أطول خطاب في تاريخ . القدافي الذي يقرأ من قرآنه الخاص به: (الكتاب الاخضر)
والذي وصلت به عبقريته التي لا يحدها حد، ولا يدرك أبعادها إلا العباقرة، بحل مشكلة فلسطين كلها بواسطة اشتقاق لُغوي بسيط كان خافيا على الناس طوال القرون وهو :[إسراطين] أي إسرائيل وفلسطين، وعلى الفلسطينيين والإسرائيليين أن يرقصوا ويغنوا للعبقري الفذ الذي تمكن من حل القضية الفلسطينية كلها بإسراطين
ومن منطلق رغبته في تفصيل ليبيا كلها على مقاسه، فقد غير أسماء الشهور، وابتدع تاريخا جديدا يبدأ من وفاة الرسول، وفرض على طلاب المدارس حفظ موسوعته الفكرية والأدبية النظرية العالمية الثالثة!
وقد سئل يوما هل رعيت يا سيدي العقيد الغنم ؟ فيرد العقيد قائلا: " وهل هناكَ رسول لم يرع الغنم!!!
ما أبلغك أيها الإمبراطوروالزعيم الذي يحيط نفسه بأربع ممرضات، وجيش من الحارسات الشخصيات الحسناوات اللاتي لم يقربهن أنس ولا جان حسب شرطه الرئيسي، ولابد أن يحتفظن بعذريتهن طيلة وجودهن في الخدمة. إلا أن هذه الخدمة قد تكون بلا نهاية،وعلاقة القذافي بالنساء لا تقتصر على حارساته. فقد سمحت له علاقته المميزة برئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلوسكوني، بالتقرب أيضاً من النساء الإيطاليات، من خلال "الدعوة"، فخلال زيارته إلى إيطاليا في 29 غشت العام الماضي، تحدث أمام مئات الفتيات عن ضرورة أسلمة أوروبا.وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها القذافي فتيات إيطاليات ليخبرهن عن الإسلام، ويهديهن نسخاً عن القرآن وكتابه الأخضر. وهو يسعى دائماً إلى المقارنة بين ليبيا وأوروبا، إذ قال مثلاً إن "ليبيا تحترم النساء أكثر مما تفعل الدول الغربية نعم إنه ملك الملوك، وإمبراطور الأباطرة، وحاكم الحكام، وسيد القواد والولاة قاطبة، المعظم المبجل، الذي واظب على قراءة أسفار المجانين في التاريخ فقط ولكنه لم يتمم قصصهم التى كانت نهاية مأساوية وتركوا لمزبلة التاريخ .
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مؤخرا، قد أجرت لقاء مع سيدة تقول إنها "خالة القذافي" تدعى راشيل سعادة.
حيث دار الحديث حول الأصول اليهودية للقذافي وعلاقة هذه السيدة به. ابتدأ مقدم البرنامج ساخرا بقوله "نسأل أنفسنا السؤال الذي سأله أحمدي نجاد هو هل القذافي يهودي الأصل؟" ، وقد استضاف البرنامج راشيل سعادة وجويتا براون حيث ادعتا أن لهما "رابطة دم وثيقة بالقذافي"، حيث تكون والدة القذافي شقيقة جدة راشيل سعادة، كما ذكرت في البرنامج.
بوجمعة بولحية .
التعليقات (0)