رغم أن الظرف يبتعد عن موضوع المقال قليلا ولكنه موصول به على كل حال وأهم من الرئاسة وانتخاباتها أن نخلص بما يفيد من دروس .....
بعد ان انتظرنا طويلا حتى تجلو الحقيقة طمعا في تبرئة (أبو إسماعيل) حبا في شخصه نقول آسفين أن المحامي أبو إسماعيل أتي بما أساء إلي الإسلام لأنه نسي في لحظة أن الرئاسة لها أدوات ليست إسلامية بطبعها... وأنها انتزعته من ثوابت الدين بعرض زائل فأصاب ما أصاب في لحظة غفلة فارقة بين ما يجب وما يحدث ...وليته لم يفعل فالدنيا ليست بهدف النبلاء.....
هذه سقطة يحسب لها ألف حساب لأنها تؤثر في بسطاء المسلمين وتغير من قناعتهم الثابتة عبر سنين طويلة فقد دخل الشيخ في منطقة الزلل بعد ثبوت القدم فكان برهانا لأن الدنيا تغر النبلاء في لحظة الغفلة كما تغر من تخلوا عن الدين بمحض الإرادة في معظم أوقاتهم ومجمل حياتهم وبالطبع ليس عليهم حرج مثلما عليه...
هل كان هذا شاهد لسطوة مقتضيات المهنة التي يهرب منها أكثر من عرفوها للبعد عن الانتصار للموكل ظالما أو مظلوما بغير حق...
سؤال يجيب عنه من يدعي الشرف المطلق لمهنة المحاماة التي لا تخلو من نقد معلن ومعروف...........
وسوف أتعرض بطبيعة الحال إلى الهجوم السافر من بعضهم ولكني أعود إلى رأي الناس بل رأي البعض من أصحاب المهنة أنفسهم في هذه المهنة التي أثارت وتثير الجدل بحالتها الراهنة البائسة وقد رأيناهم يدافعون عن مجرمين لم يختلف علي إجرامهم قارئ ولا سامع ولا حتى متعامل ويبرئون ويدينون حسب الطلب ...(طلب السلطة أو المال طبعا)
فليبتعدوا عن مجال الدعوة لأننا لن نصدقهم على كل حال....
(((سوف تسمح لي دكتاتوريتي بعدم السماح لأي محام بالتعليق.....)))
التعليقات (0)