صفية المغيري مشكلة مياه الشرب مستمرة ومتجذرة تنمو كل عام وتتفاقم في فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان إلى أكثر من 50% ولسوء الخدمات المقدمة في شبكة المياه، اضطر المواطنون إلى استخدام فلاتر لتصفية ماء الإسالة الذي يأتي في بعض الأحيان محملا بالطين والشوائب , وفي أحيان أخرى مصحوبا برائحة كريهة ، والبعض الآخر استخدم حبوبا لتعقيم المياه لقتل البكتريا والطفيليات، ومع ارتفاع درجة حرارة الصيف يقبل البعض على شراء القناني المعبأة بالمياه المعدنية إذ ازدهرت تجارة بيع هذه المياه في الأسواق والشوارع والمحال التجارية المنتجة من قبل معامل وشركات أهلية في ظل مخاوف الناس من استخدام ماء الإسالة المجهز عبر الشبكة العامة لارتفاع نسبة الشوائب فيه واحتمالات الإصابة بالأمراض مثل التايفوئيد وغيره. وما لايخفى على الجميع انتشار ورش ومعامل غير مطابقة للشروط الصحية لتعبئة المياه في قنانٍ تحمل أسماء وماركات معروفة في الأسواق وتلاقي طلبا ورواجا بين المستهلك العراقي الذي يعاني من تلوث المياه تارة وتارة أخرى بحمل مياه الإسالة الشوائب والروائح الكريهة والأسباب أحيانا معروفة أو غير معروفة ! وهذه الحالة تتزامن بحلول فصل الصيف الشديد الحرارة وكثرة الازدحامات في الشوارع فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي المستمر لتنضم قوالب الثلج المصنعة محليا إلى قائمة مصروفات العائلة العراقية . ان المياه المعدنية اوالصحية المعلبة
ولقراءة النص الكامل انقر على الرابط التالي :
التعليقات (0)