بعد اصابته بالعنة السياسية مقتدى يجرب حظه بزواج المتعة مع نساء اخوته.

بعد اصابته بالعنة السياسية مقتدى يجرب حظه بزواج المتعة مع نساء اخوته

بعد التخبط والتناقض السياسي الذي مُنيَ به مقتدى الصدر فمرة مع هذه الجهة ومرة مع الآخرى، وبعد ان كثر عليه اللوم من قبل اغلبية الشارع الشيعي لانه لم يؤيد المالكي بعد ان اوصله الى سدة الحكم والفساد تركه ليقف الى جانب المتظاهرين على المالكي من ابناء السنة بعد ان كان قاتلا لهم وكذلك اوصل المالكي الى الحكم بعد ان صال عليه الاخير بصولته المعروفة بـ"صولة الفرسان"، فمقتدى يتحارب مع الجهات ثم سرعان ما يقف الى جانبها او معها فكأنه لم يقاتلها وكأنها لم تقاتله بالامس القريب، فبعد ان اثبت فشله وصدمته واصابته العنة في السياسة لانه لم يستطع ان يفتح او يرفع غشاء بكارتها اعلن عن نكوصه السياسي فيها، حيث انسحب واعتزل العمل السياسي، ولكنه وليحفظ ماء وجهه وليرفع عنه الخجل هذا ان كان لديه ذرة منه بعد عنته السياسية اتجه هذه المرة ليثبت فحولته ورجولته ولكن بعيداً عن الزواج من السياسة لانها ارهقته دون ان يفلح فيها اتجه ليتزوج زواج المتعة من نساء اخوته "مصطفى ومؤمل الصدر" دون حياء منهما ومن والده المرحوم وبمبالغ نقدية ضخمة حيث وصل حد العقد مع الواحدة منهما (خمسة مـــــــلايين دينار عراقي) ولمدة ستة اشهر تباعاً لييقضي فترة نقاهته مع نساء اخوته وليبعد عنه صدمة الفشل مع زواجه من السياسة، حيث تكاثر الحديث في الشارع العراقي وبدأ يكثر من ان مقتدى الصدر اوعز الى ناطقه الرسمي صلاح العبيدي ان يفاتح العبيدي زوجته بخصوص موضوع زواج المتعة من نساء اخوة مقتدى مصطفى ومؤمل لمقتدى نفسه واعطائها مبلغ من المال قدره مليوني دينار عراقي وبعد وبعد الحاح العبيدي على زوجته لتفاتح نساء اخوة مقتدى بشأن زواج المتعة من مقتدى نفسه انصاعت زوجة العبيدي الى زوجها وذهبت لتكلمهن بشأن الزواج من مقتدى زواجاً منقطعاً ولكل واحدة مدة ستة اشهر مترادفة مع مبلغ من المال لكل واحدة خمسة مــــــلايين دينار عراقي وبعد ان طال النقاش بين النساء تمت الموافقة وبعدها تم الزواج على الطريقة المقتدائية.