بعد أن يرحل الملتصقون حتى نهاية الدولة

الأمة تحت تأثير (البنج) وهي ما زالت غائبة عن الوعي بسبب الركلات التي أصابت رأسها بأحذية ثقال ...وبسبب بقاء اللاصقين بالكرسي حتى نهاية الدولة وعودتها إلى يوم أن قفزوا على السلطة (يقولون هذا علانية) وأضاف العدو حقن المخدر ضمانا لبقائها فاقدة العقل والرشد حتى ينتهي من عملية قتل الروح العربية المقاومة وتذويب القضية الفلسطينية ...لقد أعلن نتن ياهو أن القدس خرجت من التداول!!!وما بقى إلا أن يهدم الأقصى حتى يفيق العرب والمسلمون ويفتحوا أعينهم فإذا هيكل سليمان المزعوم مشيد علي أنقاض قبلتهم الأولى وهم ثملون في خمارة أوباما وبيوت الهوى في حيفا وتل أبيب. إن الوجوه السقيمة والقبيحة التي استقالت ثم عادت ثم استقالت ثم عادت من النوافذ الخلفية وأيضا الوجوه القبيحة في الفضائيات العربية الهزيلة المهزومة تصيبنا بالحموضة والتقيؤ. إن الأشخاص الذين يظهرون على الشاشات كأنهم أخيلة مآتة أو أجهزة تسجيل تردد ما سجل علي أشرطة أدمغتهم الفارغة من العقول, نرى أنهم قد باعوا أنفسهم وأمتهم ودينهم وشوهوا صورة العرب والشرفاء الذين يرفضون الذل والمهانة وكل ذلك مقابل ...... إن الرائحة الكريهة التي تخرج من أفواههم مصاحبة لكلمات النفاق تلوث هواء الشرق كله وتجعل الحياة لونا من العذاب إذ يتنفس هؤلاء ذات الهواء الذي يتنفسه رجال شرفاء من أمتنا حققوا لنا نصرا لا تستحقه شعوب تخلت عن فريضة الجهاد وحكام تضامنوا مع أعداء الله .....سوف تفشل مخططات المنافقين المنبطحين وأبواق الهزيمة وفئران العرب وصراصيرهم وثعابينهم وثعالبهم وحميرهم وخنازيرهم. إن الثورات العربية وبعد التخلص من الأصنام الصماء سوف تتفرغ لإعادة الأمة إلى رشدها وسوف تعمل على تخليص القدس من الوباء والسرطان الصهيوني