إن ما يقلّب موجة المعانات في التعليم هن وما أدراك ما معاناتهن
التعين الجديد للمعلمات !!
لم تكن فرحة وظيفية بل هو جهاد و صراع مع الحياة في فراق أهلها والعيش في طريق
الذي لا ينجيها من حوادث الطرق ..رغم كثرتها التي حدثت لمعلمات من فترة
إلا لازال التعين مستمر هل قلت أهل هذه القرية من المعلمات ليجبروا
على تعينهن خارج مدينتهن !
قادرة أهل التربية على هدم أسرة طاقم التعليم وترميم طلبتها فهناك تناقض
فهم يعشون في تفكك اسري وحرمان المعلمة من زوجها وأبنائها ولها الخيار في العيش
في هذه القرية أم السفر كل يوم لتجاهد وتخاطر بنفسها عبر الطرقات المخيفة.
يؤلمنا حقاً أن نشاهد معلمات يودعن أبنائهن ويحتضنوها ربما يكون الحضن الأخير
وحوادث سُجلت ومنها #وفاه_معلمات_حفر_العتش،ونزف دماء كل دفعة
مازال يسيل ويسجل به معلمات مسافرات في سجل الوفيات.
من مسؤوليتها التعليم أن تعيد النظر في إقامة سكن
لهن مع أبنائهن أو أن يقيم تعاقد مع معلمات
في مختلف الدول بعقود محدودة ومن هنا تنتهي قصة العجز
في تلك الهجر والقرى وتقليص المعلمات المسافرات أو وفيات على الطرق ..
NORASHANAR@
التعليقات (2)
1 - تعين الجديد
معلمة - 2015-09-03 01:07:17
لا مشكلة في أن تعيش بعيد عن زوجها من زين العيشه معه تاخذ نقاه وتبعد في قرية ثانية ههههه ياحبي لك المقال كويس ياخويتي بس عزام مايسمع إلا قرايبة
2 - الى معلمه
مصلفرادو - 2015-09-03 13:03:22
اتمنى ان لايرميني الحظ واتزوج واحده مثلكِ سأكون تعسيا رغم انك معلمه لكنك تفقدين الثقافه والعلم اعان الله زوجكِ انه في جحيم حقا