مواضيع اليوم

بصراحه هل سنحرر فلسطين ؟

بوناصر المطيري

2010-06-27 18:10:10

0

اتسائل كثيرا هل العرب كفؤ لإدارة الملف الفلسطيني وتخليص الفلسطينيين من عذاب الليالي الصهيونيه وسقم النوايا الإيرانيه.

 

اتسائل ... كيف سنحرر فلسطين .. وأتسائل هل بالفعل العرب جادين أم أنهم يزرعوا الأوهام؟

حيث أن لبنان مشغول ب ستار أكاديمي ومصر مشغوله بإنتاج الأفلام الكوميديه والسعوديه يبدوا أنها قد دخلت موضة الفتاوى الموسميه اما قطر فهمها إستضافة مونديال 2022 والكويت صداع سياسي مزمن أما البحرين فمشغوله بدفن البحر والإمارات بديون دبي وعمان بالأعاصير والجزائر خرج من المونديال والمغرب سياحة الصيف دقت دقائقها أما سوريا تائهه مابين العقوبات الأميركيه والعشق الإيراني .. يبقى ليبيا حامي حمى العرش الأفريقي وكأن العرب وبسبب خلوهم من المشاكل إتجهوا لحل مشاكل الأفارقه .. لن ننسى اليمن حيث القات قد دمر البنيه التحتيه للبشر قبل البلد .. وختامها تونس حيث التفسخ من الجلده العربيه الإسلاميه ومحاربة كل ماهو إسلامي.

تبقى الساحه فاضيه لحزب الله ولإيران .. وأيضا لتركيا.

لايلام العرب حينما هللو ورحبوا بفعل أردوغان التركي .. لأن العرب يتطلعون لدور عربي بارز يدير الملف الفلسطيني بقوه وبجد لابكسرة نفس وذله .. بالرغم من ذلك وقبل الإقدام على أي خطوه لابد من ترتيب البيت العربي الذي يعوث بالمشاكل والإنقاسامات ولابد من إجماع عربي يرسم العلاقه مع إيران التي تحرك أطرافها سعيا منها لإعطاء إسرائيل غطاء بمهاجمة لبنان أو غزه .

إن الزمن يمضي .. والغضب العربي المكبوت قد ينفجر بأي لحظه معلنا بداية حقبه جديده مضمونها الثوره أمام قوى الظلم والإستبداد الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين ..

فهل يعقل أن تكون تركيا أقرب للعرب من فلسطين ؟؟ وهل يعقل أن يتكفل أو "يتطفل" الإيرانيون بالملف الفلسطيني دون أدنى دور عربي ولو كان فهو لايقارن أبدا بالدوران التركي والإيراني !

خلو الساحه من الأدوار العربيه جعلها أرض خصبه للعب أدوار إيرانيه منافقه ..

مابين التهديدات الإيرانيه للعرب والأدوار التركيه الإيرانيه في صالح القضيه الفلسطينيه .. يبقى العرب أمه لاتستحق العيش !

 

عذرا فلسطين ...

 

www.youtube.com/watch

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات