إن الانتخابات هي رهان التعبير عن إرادة المواطن ، ورهان اختيار من يحمله المسؤولية في تدبير شؤونه المحلية بكل صدق وأمانة ، دون الغوص في متاهات المصالح الشخصية ، وهي رهان الديمقراطية المحلية بكل حكمة وتبصر تدبيري محلي لبلوغ التنمية المستدامة المحلية في جميع المجالات ، إلا أن المثير للانتباه هو أن هناك مجموعة من ممثلي السكان على مستوى المجلس الجماعي الحالي لتازناخت ، لازال يشدهم الحنين للرجوع إلى المجلس مرة أخرى ، الى ايادى غير امنة معروفة بالتصلت والتجبر وكراهية المنطقة وعلى فقدانهم لاية مصداقية.
...؟ تازناخت تعج بالشباب الواعد الطموح ، والشابات الواعدات القادرات على تحمل المسؤولية المحلية ، منهن الجمعويات ، ومنهم الجمعويين ا ، ومنهن الحاصلات على شواهد ، ومنهم الحاصلين على شواهد عليا وهلم جرا ... . إلا أن هذه الفئة من المجتمع التازناختى تصطدم بحواجز أولئك الذين عمروا طويلا في التدبير المحلي ، الذين يتهافتون على منصب رئاسة المجلس مرة اخرى من اجل تنفيد سياستهم المزاجية المتسمة بالجمود وتكريس الجهل والقبلية وتقافة الهامش .
وتعويض نقصهم ونكوصيتهم ، الشيء جعل المهتمين والمراقبين للشأن المحلي بالمدينة يطرحون سؤالا عريضا هو : متى يفسح المجال للشباب والشابات كي يخوضوا غمار الانتخابات المحلية ؟؟
ومتى سينتهى تسيير الديناصورات المحلية التى تطاولت على المال العمومى المحلى .
التعليقات (0)