بدأ مسلسل البراءة أولى حلقاته ...أدين الغائب الهارب محمد السنى...أمين الشرطة الذي عين زعيما لقتلة شهداء الثورة ...وكأن إدانة الهارب (ولو أنه اتصل بالعديد من القنوات الفضائية كما كان يفعل بن لادن) هي التمهيد لقفل قضايا القتل الجماعي وضياع الدم بين قبائل الداخلية والبلطجية والطعمجية....
وطال الوقت تمهيدا لتبرئة بطرس والفقى والمغربي وغدا يبرأ الباقون ...ويبدو أن الثورة أو المناصرين لها تسرعوا في إتهام هؤلاء الشرفاء فحق عليهم اليوم الاعتذار إلى المتهمين بتبديد الثروات ونهب الأموال وإفساد الحياة السياسية والاجتماعية والبهلوانية ...هل قدمت للعدالة أوراق مفبركة؟...... (يجوز) ....ومن الذي أفسح المجال لترتيب الأوراق المفبركة ...(لا نعلم)... وهل هناك فعلا أوراق مفبركة ...(الله أعلم)...وهل ما أشاعته وسائل الإعلام عن هؤلاء المتهمين كان افتراء محضا؟ ...(أيضا يجوز) ...وممن نستقي معلوماتنا؟....(من الإعلام)...ولكن الإعلام لا بد أن يكون مخطئا في إحدى الحالتين؟ !! ...(طبعا)....وما هي الحالة التي صدق فيها الإعلام ؟....مرة أخرى ...(الله أعلم).....والآن سوف تقام الأفراح في منازل البرءاء وتسير المظاهرات تهتف....بطرس ...يبطرس...بطارس القضاء....بطرس ...يبطرس .....بطارس القضاء ....بطرس يبطرس ....بطارس القضاء ..........والعقبى لبراءة الكبار ......وكل ثورة وأنتم بخير
التعليقات (0)