ما يحدث من اضطرابات في بعض المدن السورية ومطالبة المتظاهرين بإسقاط النظام والرد عليهم بالقمع والقتل من قبل الجيش والأجهزة الأمنية ،
هل يعني أن الصدام بدأ بين المتظاهرين والسلطة الأمنية وليس السلطة السياسية ؟
وأن السلطة الأمنية أقوى من السلطة السياسية ؟
وأن بشار الأسد عاجز عن معاقبة المتسببين في قتل المتظاهرين في درعا وبقية المدن السورية ؟
وكما هو معروف أن الجيش والسلطة الأمنية تابعة للطائفة العلوية ، فهل يعني أن هناك انقسام بداخل الطائفة ؟
والمحصلة النهائية هي فشل بشار في السيطرة على الأحداث وانسحاب مؤيديه الواحد تلو الأخر " تركيا ، روسيا" حنى التنظيمات الفلسطينية .
وسقوط القناع الحديدي للنظام .
سوريا التي كانت الدرع الأول الذي يحمي اسرائيل ، والمتبنية لملف كلا من العراق ولبنان ، هل أصبحت ورقة خسرانة ؟ ومن سيحل محلها ؟
منيرة حسين
التعليقات (0)