بشار وجرائم أعوانه في لبنان
كاد ان يرتكب بشار وزمرته الاجرامية في سوريا ولبنان جريمة بشعة في لبنان , لولا رحمة الله , ثم يقضة فرع المعلومات الذي افشلت تلك الجريمة قبل ارتكابها ربما بساعات .. ولكن بعد ان وثق كل خيوط الجريمة بالصوت والصورة ..
فقد خطط نظام المجرم بشار لجريمة اغتيال شخصية دينية كبيرة في لبنان أثناء زيارته لإحدى مدن لبنان التي أتمت الاستعدادات لتلك الزيارة اعلامياً وسياسياً وجماهيرياً نظراً لإهمية الضيف وما يمثله لدى الشعب اللبناني واهالي تلك المدينة ...
فقد خطط ذراع بشارالمكلف لهذه الجريمة المدعو سماحه أولا: بتهيئة الرأي العام والعالمي لها .. ففي كل مناسبة يظهربها المذكور سماحه اعلامياً , او يلتقي رجال سياسة , او سفراء معتمدين لدى لبنان يدلي بتصريحات عن وجود السلفيين والقاعدة في لبنان وانهم يخططون لارتكاب عمليات أغتيال في لبنان لشخصيات دينيه وسياسيه ..
ثم انتقل لمرحلة التنفيذ .. فقام بجلب المتفجرات التي أُعدت من قبل المخابرات السوريه بواسطه المسئول السوري المدعو المملوك .. واوصلها سماحة بسيارته الى المكان الذي سيبدأ منه التنفيذ . (لضمان عدم اكتشافها فهو شخصية اعتبارية بلبنان ولا يمكن ان يشك احد بوجود متفجرات بسيارته او يحاول تفتيشها) . و كان كل ذلك بمتابعة وتوثيق من قبل فرع المعلومات بلبنان الى ان تم جمع كل الادله واكتملت كل اركان الجريمة وتحدد الموعد والمكان والشخصية المستهدفه والمنفذين ...
هنا هجم الامن على منزل ذراع بشار المدعو سماحة . . وبأمر من وزير الداخلية , والمدعي العام . المحسوبين على الطرف المؤيد لبشار .. ولكنهم لم يتمكنوا من رفض طلب امر القبض لما تبين لهم من توثيق دقيق لايقبل الجدل والشك للجريمه .. ولذلك صدر امر القبض ’ وعند سؤال سماحة بعد القبض عليه عن السبب في محاولة ارتكابه هذه الجريمه .. رد بقوله هذا مايريده بشار !!!!
وتم افشال جريمة كادت ان ترتكب ويتهم بها ابرياء ويفلت الجاني من العقاب وتثير فتنة وربما حرب اهلية بلبنان .....
ولم يتمكن اعوان سماحه وبشار في لبنان من فتح افواههم وصعقهم انكشاف امرهم .. وكل مابدر منهم ان قالوا (إن كان هذا مخطط سماحه فهو مخطط شخصي قام هو به شخصياً لم نكن على دراية به؟!!!)... وهذا شبه مستحيل ان لايكون لديهم علم بهذا المخطط الجهنمي وهم اقوى الحلفاء لبشار ... ولا يمكن أن يقدم بشار على عمل بلبنان دون ابلاغهم .... لذلك لم يصدق احد بتلك الاعذار والادعاءات ...
وللتغطية على هذه الفضيحة ولإشغال الرأي العام والاعلام .. اطلق حزب الله العنان لإحد اذرعته بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها بقوة ولا يمكن لكائن من كان ان يقوم باي عمل بالضاحية خيري , او سياسي , او حتى اجتماعي , بدون موافقته وعلمه وتخطيطه ...
فما بالك ان تقوم عائلة تدعي أن ابنها مخطوف بسوريا .. وتقوم بخطف العشرات من اللاجئين السوريين الذين التجأوا الى اشقائهم بلبنان من جحيم بشار .. اضافة الى اخرين من جنسيات اخرى وتدعي تلك العائلة انها تملك (5الاف مسلح للعائلة في الضاحية)؟!!!!!
ويهددون ويصولون ويجولون في لبنان وبالضاحية الجنوبية .. دون ان يتدخل الحزب الذي يسيطر على الضاحية لفك الاسرى ضيوف لبنان (ولو من باب رد الجميل للشعب السوري الذي وقف معهم في حروبهم )
بل منع الحزب -الحكومة اللبنانيه من التدخل .. وخرج علينا السيد حسن زعيم مافية الضاحية ويدعي ان (الوضع وما يجري بالضاحية وما تقوم به تلك العائلة خارج عن سيطرته ) هل من احد يصدق هذا العذر ؟!!
وعندما لم تنجح هذه الخطه بأثارةالفتنه .. حرك بشار (واعوانه داخل لبنان) الاقتتال بطرابلس بين العلويين والسنه في جبل محسن والتبانه ....ولم يألوا اعلام مؤيدي بشار في لبنان من قنوات اعلاميه وصحافة جهدا ولم يدخروا وسيلة لتغذية هذه الفتنه لاشعالها اكثر واكثر لولا وقوف حكماء الطرفين بتلك الاحياء .. وتوسط شخصيات محترمه من سكان طرابلس لاحتواء الفتنه .. ومع ذلك يستمر أولئك بأشعال الفتيل وتوزيع الاسلحه والذخائر .. ربما على الطرفين لتشتعل الفتنه .. ولكن لن تنجح إن شاء الله تلك المحاولة ....
وما يتخوف منه البعض .. أنه مع اشتداد الضغط على بشار واقتراب سقوط نظامه الذي ماهو إلا مسألة وقت فقط لاغير .. فقد يلجأ المؤيدين للسفاح بشار (وهم معروفون من قبل جميع اللبنانيين ) او تحريك من ينوب عنهم لارتكاب جرائم تُدخل لبنان في المجهول خدمتاً لسيدهم بشار ومن ورائه خامنئي....
استنتاج بسيط :
من خلال انكشاف تلك الجرائم البشعه التي تمت , والتي لم تتم ليقضة فرع المعلومات .. ألا تولد هذه الجرائم والخطط الجهنمية سؤال لدى المتابع ...
(من قتل الحريري , وثويني والاخرين الذين تم اغتيالهم بتفجيرات في لبنان )؟
هل لنظام بشار واعوانه في لبنان صلة بتلك الجرائم ؟
اليس ماخططوا له من جريمة لم تتم (ولله الحمد)هي نسخة طبق الاصل لما تم من اغتيالات
سابقه ؟
اسئلة تحتاج الى اجابة .. ربما تنكشف قريباً عند سقوط السفاح بشار وزمرته ...
تحياتي والسلام .......
سعود عايد الرويلي ....
التعليقات (0)