قبل عدة سنوات قليله وعندم توفى الرئيس الراحل حافظ الاسد ووبعد الاعلان عن خبر الوفاه رسميا وقبل مراسم تشيع الجنازه اجمع الشعب السوري بكل طوائفه المختلفه على تعديل ماده من مواد الدستور من اجل عيواث بشار ليعتلى مقاليد الحكم فى سوريا خلفا لوالده الراحل وتم على الفور اجتماع مجلس الامه وتم تعديل الماده الخاصه بالسن وتخفيضها ليكون من حق بشار الترشح للرئاسه واجمع الشعب على ذالك ومضى الجميع مع بشار فى سعاده لما لمسوه من تغير فى مستوى المعيشه وارتفاع فى الاجور وتمكن هذا الصبى الصغير فى السن الكبير فى مواقفه ان يبحر بسفينة سوريا الى بر الامان وينحاز وبكل شجاعه الى كل موقف تخدم سوريا والامه العربيه ولا احد فينا ينسى موقفه فى القمه العربيه ابان حرب العدون الصهيونى على جنوب لبنان عندما قال هناك انصاف رجال هذا هو بشار الامس اما بشار اليوم الذى يقتل فى شعبه وشعبه يصفونه بابشع الالفاظ ويطلبون باعدامه ليست هو بشار وليست هو الشعب اذان الحكايه مدبره للوقيعه بين الرئيس والشعب وهذا واضح للعيان التعاون السورى الايرانى لايعجب معظم الدول وعلى رئسهم اسرائيل وبعض الدول العربيه ولذالك دبرات المؤمرات ضد سوريا عقاب على تلك التعاون الغير مريح لبعض الدول العربيه ؟ ولن تحل الازمه السوريه ألا اذا كان هناك نيه صادقه من ابناء الشعب السورى للحل وعلى الجميع ان يتنازل من اجل سوريا حفظ الله سوريا وشعبها من كل مكروه ومن كل مؤمره واصلاح بينهم بنوره
التعليقات (0)