لن اختفي خلف اصبعي واجمل الحقيقة بمعسول الكلام . نعم لقد هربت ولم اسافر . علمونا ان الهريبه وجه من اوجه المرجله . إلا ان الصمود هو كل اوجه المراجل .
اطلقت الفرنسيه عنانها للسماء وهي تحلق من مطار شارل متجهة الى امريكا . كنت اعتقد ان هذه الرحلة ستاخذني بعيدا إلى حيث التوتر والقلق يكون اخف .وبالتالي استطيع ان انقل رسالة بلدي الحر الى العالم الحر .واكشف عن الوجه الحقيقي للرئيس الذي خدعنا وخدع العالم بانه يمكن أن يكون رجل الاصلاحات . فهو لا يدها ولا رجلها ولا حتى " قفاها " . ولكن الذي جرى هو العكس تملما .فمع كل ميل اقطعه اجد نفسي بأنني اصبحت اقرب إلى درعا وشبابها وبانياس واهلها وحمص ورجالها ودوما وابطالها والقامشلي حبيبتي وطوائفها .تمنيت لو انني لم اكن على متن تلك الطائرة .قصدت قمرة القيادة وطلبت لقاء الكابتن .قلت له لدي رساله ولكنها سلميه . اعتدنا سابقا على ان من لديه رسالة يقوم باختطاف الطائرة بالسلاح لكي يوصل رسالته الى العالم . انا معي وردة فهل تساعدني على اختطاف الطائرة لكي استطيع توجيه رسالتي الى العالم الحر , الى السيد اوباما الذي قام لتوه بارسال ابن لادن الى الجحيم , لدينا من هو اكثر ارهابا ودمويه فهل تساعدنا على ارساله الى القضاء والعداله .
تبسم الكابتن وقال لي فكرتك جميله وليتني استطيع مساعدتك , أنني اقدر حجم معاناتك ولكن عندما تعود الى باريس وتنوي القيام بمظاهرة وعدي لك بأنني سأكون أول الحاضرين .عدت الى مقعدي وانا احاول أن أجد الشبه بين أوجه الأرهابيين وافعالهم وملامحهم وملا حمهم البطوليه الارهابيه القمعيه الدمويه بحق ابناء وطنهم .
الاول اسامه وتعني الاسد, والثاني بشار الوحش الذي اصبح اسد ,بن لادن لديه قضيه بغض النظر عن عدالتها وصوابيتها .ولكنه دافع عنها ودفع ثمنها . بشار لديه قضيه باعها من اجل كرسي زائل ومجد زائف ,بن لادن عادة يعد ويفي , بشار يعد ويكذب .بن لادن بعدد قليل من الرجال واجه العالم باسره , بشار بعدد كثير من الجيش والامن والشبيحه والدبابات واجه اطفال درعا , بن لادن ورث المال أما بشار فسرقه .بن لادن حارب عدوه في قعر داره او سفاراته. بشار لم يفعل سوى " سنرد في الزمان والمكان المناسبين " على كل انتهاكات من افهمنها انه عدوه " لولا توضيح قذافي مخلوف بالامس لاحد الصحف الامريكيه بانه يحمي استقرار اسرائيل ". اذا فهو كان يخدعنا وعدوة هو ليس ما كنا نعتقد بدليل رده بالزمان والمكان المناسبين .فهو عندما حلقت الطائرات الاسرائيليه فوق قصره في اللاذقيه اختبأ في حمام قبو قصره .وعندما قصفت الطائرات الاسرائيليه مقر للجيش قرب دمشق اختبأ في حمام منزل احد اصدقائه .وعندما قصفت اسرائيل ما سموه بالمفاعل النووي لم يرد وعندما اغتالو مغنيه الشاطر حسن لم يرد وعندما اغتالو محمد سليمان لم يرد . كان هناك ديباجه على كل ما حصل " سنرد على العدو بالمكان والزمان المناسبين " وهاهو اليوم يوضح لنا ما كان يقصده بالمكان والزمان المناسبين . انها درعا وبانياس وحمص والبيضا وسلميه ودوما والمعضميه وبرزة والتل ودير الزور والقامشلي وعامودا وجسر الشغور وتل دو وجاسم وانخل ........, وعرفنا من هو عدوه " إنها حرية أبناء سوريه "
إذاً " قذافيه " .............. نحن من سيرد يا سيد بشار الاسد حاليا وبشار الوحش سابقا وفعليا وبشار المخلوع غدا . وان غداً لناظره قريب . وإن صيدنايا لبلمرصااااد.
التعليقات (0)